أخبار عاجلة
بشأن وقف النار في لبنان.. رسائل بين واشنطن وطهران! -
أميركا: قصف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا -
بيان جديد لمصرف لبنان -

من جل الديب إلى بيروت.. جولات تفقدية لفنيانوس وشبيب لأضرار العاصفة

جال وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال يوسف فنيانوس ورئيس لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه النائب نزيه نجم والنائبة رولا الطبش جارودي على أوتوستراد انطلياس - جل الديب، حيث اطلعا على الاضرار التي خلفها المنخفض الجوي.

وتحدث فنيانوس خلال الجولة فقال: "نحن لا نتوانى عن متابعة كل الأشغال على الأراضي اللبنانية. كما أننا راضون عن العمل الذي نقدمه. إن الطرق الخاضعة لوزارة الاشغال يتم العمل فيها يوميا، ونتمنى أن يفهم الناس ان عملنا يقتصر على الطرق الدولية، بينما الأخرى الفرعية والداخلية تختص بالبلديات".

ولفت إلى ان "كمية المتساقطات التي هطلت كانت أكبر بكثير من السنوات السابقة، والعمل مستمر على الطرق بشكل يومي من قبل وزارة الاشغال".

من جهته، قال نجم: "نحن نواب بيروت نناشدك أن تضع يدك وجهدك في بيروت أيضا لأننا نحتاج إلى تقنيتك وخبرتك وسرعة تنفيذك للقرار. 


كذلك، جال محافظ بيروت القاضي زياد شبيب في عدد من شوارع المدينة وأحيائها، رافقه رئيس لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه النائب نزيه نجم، إلى جانب النائبين حكمت ديب ورولا الطبش جارودي، واطلعوا جميعاً على آثار العاصفة التي ضربت لبنان أمس.

وتحدث شبيب فأكد أن "البنية التحتية في مدينة بيروت مجهزة لاستقبال موسم الشتاء"، موضحاً أن "ما حدث أمس أن كمية المتساقطات فاقت أي قدرة لأي بنية تحتية على الاستيعاب"، وقال: "لقد رأينا الفيضانات التي حصلت في البلدان الأخرى".

وأضاف: "تبين من خلال جولتنا اليوم أن الأضرار محدودة جداً، وأبلغني رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير أن الأضرار التي حصلت، لا سيما التي طاولت السيارات إذا تم توثيقها بموجب محاضر ضبط من قبل قوى الأمن الداخلي سيتم التعويض على أصحابها. وبالنسبة إلى الورش، فواجب أصحابها تحمل المسؤولية".

وتابع: "إن أي شكوى تصلنا أو نتلقاها من المواطنين، فنحن نتابعها بشكل فوري من خلال بلدية بيروت أو فوج إطفاء مدينة بيروت".


من جهته، قال ديب: "ستكون هناك عواصف أخرى وعلينا التجهز لها". وأشار إلى أن "السقالة التي وقعت هنا بالأمس كانت قد فكت. وبسبب الأضرار التي خلفها وقوعها، فإن المسؤول عنها موقوف الآن، وسيتم التعويض على المتضررين".

بدورها، قالت النائبة الطبش: "بصفتنا نوابا لبيروت، تفقدنا الأضرار التي حصلت في العاصمة، وبدأنا جولتنا في انطلياس، حيث تبين أن تحول الطرق إلى برك في هذه المنطقة كان نتيجة تسرب التربة من ورشة إلى المجاري". 

وأضافت: "ثم جلنا في بيروت، وتحديدا في شارع استراليا، حيث تبين لنا أن الأضرار سببها تقصير من أحد المتعهدين الذين لم يزل السقالة من أحد المباني، فأوقفته الأجهزة الأمنية للتحقيق معه".

واشارت إلى أن "الهيئة العليا للاغاثة أعلنت أنها ستعوض على المتضررين في حال قدموا طلبات إليها ووجدت ان هناك أضرارا مادية معينة".

وشددت على "ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة والتدابير الاحترازية لتخفيف الضرر عن المواطن وكي تكون الدولة مستعدة لأي عواصف مقبلة".

ونوهت بـ "ما قام به وزير الأشغال العامة في حكومة تصريف الأعمال يوسف فنيانوس ومحافظ بيروت، وبتعاونهما مع لجنة الاشغال العامة ونواب بيروت من اجل مصلحة العاصمة وأهلها".

أما ديب فتحدث قائلاً: "سنشهد عواصف وسيولا، كما حصل بالأمس بشكل متكرر بسبب التغير المناخي، وعلينا ألا نتفاجأ، بل أن نسارع الى تغيير بعض البنى التحتية، وخصوصا على الاوتوسترادات لاستيعاب كميات المطر الكبيرة، وأن يلحظ هذا الأمر في مشاريع الطرق الجديدة".

وختم: "كما يجب تغيير عادات رمي الأتربة في مجاري الأنهر والسواقي والنفايات يميناً ويساراً".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!