قبلان
ورحب قبلان بدرويش "في بيته الذي يحتضن الجميع ولا يميز بين منطقة واخرى، من منطلق أن لبنان لجميع بنيه المطالبين أن يتكاتفوا ويتعاونوا وينصهروا في بوتقة العمل الوطني الجامع الذي ينهض بلبنان ويرسخ عيشه المشترك ويحصن وحدته الوطنية"، مطالباً السياسيين بـ"التنازل لبعضهم البعض واستشعار الاخطار المحدقة بالوطن، فيبادروا الى تشكيل حكومة وطنية موسعة تعمل للنهوض بالاقتصاد الوطني وتطلق المشاريع الانمائية والخدماتية التي تلبي حاجات المواطنين".
درويش
وبعد اللقاء، قال درويش: "تشرفنا بزيارة سماحة الامام قبلان وكانت زيارة من ضمن جولة من الجولات التي نقوم بها على رؤساء الطوائف الذين نعتبرهم مددا لنا وحضوراً لنا، وعند حصول الانتخابات النيابية آليت على نفسي ان اقوم بجولة على القيادات ومن ثم ليكون لنا تواصل ونضع خططاً انمائية لكل الطوائف اللبنانية التي نعتبر اننا جزء اساسي منها، وكان اللقاء ممتازاً ونشكر سماحته الذي ابدى كل رغبة بالتعاون والدعم وليكون في حضور ودعم لاي صيغة تواصل منتجة ومفيدة بمرحلة لاحقة، وهذا امر مطلوب بالاضافة انه تم التحدث بواقع طرابلس والتقارب، وحقيقة هذا امر مطلوب من الجميع، ونعتبر ان هناك وحدة اسلامية يجب تحصينها، فالاسلام عنوان اساس وعنوان جامع وحضاري وتنافس على الخدمة العامة وحسن الخلق والاخلاقية اكثر من التنافس على اي شيء اخر، فالتقارب الاسلامي الاسلامي والوحدة الاسلامية امر مطلوب وخاصة في مرحلة نعيش خضم صراعات عانينا ما عانيناه وكلما كان هناك تقارب وتجاوب من كل الافرقاء، فهذا الامر يعطي نمط حياة استقرار وافضل للناس ويبلور الحياة الصحيحة لنفسنا الاسلامي الطيب والطاهر الشريف، لقد كانت زيارة المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى زيارة طيبة وبالمبدأ سيكون هناك استكمال لهذا الامر من خلال تواصل اكثر ورفع منسوب الحضور بكل المفاصل اللبنانية والمحافل اللبنانية".