درويش يدعو إلى اختيار وزيرين على الأقل من أبناء طرابلس

درويش يدعو إلى اختيار وزيرين على الأقل من أبناء طرابلس
درويش يدعو إلى اختيار وزيرين على الأقل من أبناء طرابلس
كشف عضو كتلة "الوسط المستقل" النائب علي درويش أن المفاوضات التي جرت مع الرئيس المكلف ، ركزت على التنوع الذي تختزنه كتلة "الوسط المستقل"، وإمكانية اختيار أي من أعضائها لتمثيل طائفته داخل الحكومة العتيدة، لأن في ذلك تمثيلاً لطرابلس التي تشكل الكتلة نصف عدد نوابها.

وفي حديث لبرنامج "الحدث" عبر قناة "الجديد"، شدد درويش على أن المعيار المفترض اتباعه في توزيع الوزراء على الكتل البرلمانية ينبغي ان ينطبق على الجميع، داعياً إلى اختيار وزيرين على الأقل من أبناء طرابلس، خاصة وأن الرئيس نجيب ميقاتي "سلف" الحريري مواقف عدة تصب في خانة تحصين موقع رئاسة الحكومة، وذلك انطلاقاً من قناعة شخصية وموقف وطني بامتياز.


وذكّر أن خطاب "الوسط المستقل" لم يكن يوماً إلا هادئاً ومتوازناً، بعيداً عن السلبية التي من شانها تعكير أجواء تأليف الحكومة، رغم الأجواء التي سادت المعركة الانتخابية سابقاً.

ولفت إلى أنه من المفترض أن تعقد الكتلة اجتماعاً لاتخاذ الخطوات المناسبة في حال تم استبعادها من الحكومة العتيدة، مؤكداً في المقابل على ان الرئيس ميقاتي رجل دولة، وهو يعطي لكل ذي حق حقه، ولا يتعاطى مع الشأن السياسي من منطلق عاطفي، بل بموضوعية ودراسة معمقة.

وأكد النائب درويش أن العلاقة جيدة بين "الوسط المستقل" وكافة المكونات السياسية في طرابلس، مشيراً إلى التعاون في أكثر من ملف، لا سيما موضوع النفايات والمشاركة في مهرجانات طرابلس، إضافة إلى القرض المقدم من البنك الإسلامي للتنمية لمرفأ طرابلس، لأن المدينة تستحق نهضة اقتصادية فعلية.

ولفت إلى أن الطائفة العلوية بحاجة إلى احتضان الدولة اللبنانية والشعور بالمساواة مع مختلف مكونات المجتمع اللبناني، مشيرا إلى وجود إجحاف على هذا الصعيد. وعزا درويش هذا الأمر إلى التراخي في الضغط لرفع هذا الغبن.

وشدد على أنه لا يمكن لأحد المزايدة على لبنانية وطرابلسية أبناء الطائفة العلوية، مركزاً على أن الحامي الأساسي لجميع اللبنانيين هي الدولة اللبنانية إذ لا خيار لأبناء الطائفة العلوية ولبنان ككل، إلا الدولة.

وذكر أنه يمثل الانفتاح على المكونات الأخرى في طرابلس، بما يساهم في إنماء طرابلس، مبدياً الرغبة في إجراء انتخابات المجلس الإسلامي العلوي في أسرع وقت ممكن، نافياً وجود أي شرذمة داخل الطائفة العلوية، معتبراً أن تأخير انتخاب المجلس يعود إلى جملة عوامل منها التقصير على مستوى المراسيم الرسمية، إضافة إلى الاضطراب في آلية الانتخاب داخل المجلس نفسه.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بوريل: لانتخاب رئيس وتشكيل حكومة لبنانية