عقدت الأحزاب الأرمنية الثلاثة (الطاشناق، الهنشاك والرامغافار) اجتماعاً في مطرانية الأرمن الارثوذكس، للبحث في تشكيل الحكومة وتمثيل الطائفة الأرمنية فيها.
وبحثوا في ما يتم تداوله عن تمثيل الطائفة الأرمنية بوزير واحد، وإعطاء المقعد الوزاري الثاني المخصص للطائفة الأرمنية للأقليات. وأعربوا عن تمسكهم "بحقّ الطائفة بالتمثيل بوزيرين يؤمّنان حسن تمثيل الطائفة، مع الإعراب عن دعمهم المطلق لتمثيل الأقليات في الحكومة بوزير، ليس على حساب الطائفة الأرمنية ولا من حصتها، والتي كما هو معلوم محددة بوزيرين أرمنيين أرثوذكسيين في حكومة من ثلاثين وزيراً".
ورحّب المجتمعون، في بيان، بـ"الجهود التي تبذل من أجل تشكيل الحكومة"، وأملوا في أن "تثمر هذه الجهود حكومة تخرج البلاد من أزمتها السياسية". وأكّدوا "أهمية توافق الأطراف السياسية والمحافظة على التوازنات الطائفية لتشكيل الحكومة واحترام الاعراف وفق ما نص عليه اتفاق الطائف".
وبحثوا في ما يتم تداوله عن تمثيل الطائفة الأرمنية بوزير واحد، وإعطاء المقعد الوزاري الثاني المخصص للطائفة الأرمنية للأقليات. وأعربوا عن تمسكهم "بحقّ الطائفة بالتمثيل بوزيرين يؤمّنان حسن تمثيل الطائفة، مع الإعراب عن دعمهم المطلق لتمثيل الأقليات في الحكومة بوزير، ليس على حساب الطائفة الأرمنية ولا من حصتها، والتي كما هو معلوم محددة بوزيرين أرمنيين أرثوذكسيين في حكومة من ثلاثين وزيراً".
وتمنى المجتمعون "على كلّ القوى السياسية التي تساهم في تشكيل الحكومة أن تتوصل إلى نتائج إيجابية في القريب العاجل تشكل فيها حكومة وحدة وطنية، مع احترام حقوق الطوائف فيها ومن ضمنها الطائفة الأرمنية".