أوضح المكتب الإعلامي للنائبة ديما جمالي في بيان أنّه "يتمّ التداول ببيانات وتصاريح مفبركة خلال الفترة الأخيرة باسم النائبة ديما جمالي من خلال مجموعات ضمن تقنيات التواصل الاجتماعي. وقد تناول أحدهم باسمها اليوم عبر إحدى الإذاعات اللبنانية موضوع موافقتها على استثناء المرأة الفلسطينية من حملة الكشف عن سرطان الثدي، علماً أنّها كانت قد أعلنت سابقاً ومراراً في كلّ المناسبات وأيضاً عبر موقعها الخاص على تويتر، رفضها استثناء المرأة الفلسطينية من حملة الكشف عن سرطان الثدي، معتبرةً أنّ ذلك لا يعبر عن الإنسانية ولا عن التمسك بثوابت القضية الفلسطينية ولا عن العروبة".
وأكّد المكتب "عدم صدقية تلك البيانات والتصاريح المدسوسة البعيدة عن أخلاق ونخوة المجتمع اللبناني، وإنّ هكذا تصرفات لن تثنيها عن الإصرار على مواصلة عملها من أجل استقرار لبنان وتنميته"، داعيا إلى "التأكد من مصدر البيانات والتصاريح قبل نشرها، وضرورة العودة إلى اعتماد الموقف الرسمي مباشرة من المكتب الإعلامي أو من صفحة النائبة جمالي الخاصة عبر منصات تويتر وفيسبوك"، معتبرا في هذا السياق أن "القضاء هو المرجع المختص لملاحقة كل من تؤول له نفسه نشر الافتراءات والأضاليل ونسبها إلى النائبة جمالي، ولذلك، اقتضى التصويب منعا لأي التباس".
وأكّد المكتب "عدم صدقية تلك البيانات والتصاريح المدسوسة البعيدة عن أخلاق ونخوة المجتمع اللبناني، وإنّ هكذا تصرفات لن تثنيها عن الإصرار على مواصلة عملها من أجل استقرار لبنان وتنميته"، داعيا إلى "التأكد من مصدر البيانات والتصاريح قبل نشرها، وضرورة العودة إلى اعتماد الموقف الرسمي مباشرة من المكتب الإعلامي أو من صفحة النائبة جمالي الخاصة عبر منصات تويتر وفيسبوك"، معتبرا في هذا السياق أن "القضاء هو المرجع المختص لملاحقة كل من تؤول له نفسه نشر الافتراءات والأضاليل ونسبها إلى النائبة جمالي، ولذلك، اقتضى التصويب منعا لأي التباس".