واثر الاجتماع، دعا الحزب في بيان، "الفاعليات الإقتصادية والقوى الحية في المجتمع بما تملك من طاقات وإمكانات، الى ممارسة ضغوط حقيقية على المعنيين لتشكيل حكومة اختصاصيين، محررة من منطق المحاصصة وقادرة على البدء بعملية إصلاح واسعة تنقذ الوضعين المالي والاقتصادي قبل فوات الأوان، تفاديا لما قد تحمله تداعيات تردي الاوضاع الاقتصادية والمالية على كل المستويات في ظل تعطل التشكيل".
وحذّر "مما يهمس في الكواليس حول السعي لتعويم حكومة تصريف الاعمال بحجج واهية"، معتبرا ان "مثل هذه الخطوة، ضرباً للدستور وفصلاً جديدا من فصول شل مؤسسات الدولة وتداول السلطات فيها".
ورأى "في التشنج والحملات والحملات المضادة بين الافرقاء السياسيين، دليلا الى ان كل ما يبنى على مصالح آنية بعيدا عن المصلحة الوطنية العليا، يبقى رهن هذه المصالح ويسقط بسقوطها او بتضاربها".
واذ تطرق الى "منع مؤتمر "سيدة الجبل" من الانعقاد للمرة الثانية على التوالي في احد الفنادق"، حذر من "الامعان في قمع حرية الرأي والتعبير وحرية العمل السياسي للجماعات والافراد، ما يستدعي من اللبنانيين وعياً تاماً لخطورة المرحلة وما يمكن ان ينسج للبنان تحت ذرائع عدة تعيده الى ممارسات زمن الوصاية".
وختم: "حفاظا على علاقات لبنان بالاسرتين العربية والدولية، وإنطلاقا من قرار النأي بالنفس، يرفض حزب الكتائب اقحام لبنان في اتون الوضع الإقليمي المأزوم، وإتخاذه منصة لشن هجمات إعلامية وسياسية على الدول العربية الصديقة، خصوصا تلك التي تطال المملكة العربية السعودية، وهي التي ساعدت لبنان في أحلك الظروف وساندت مؤسساته وفتحت أسواق العمل فيها امام مئات الآلاف من اللبنانيين".