وقال درويش عقب اللقاء: "شرفنا اليوم ممثل دار الفتوى في مارلبون - أوستراليا بزيارته، بما أنني أحد اعضاء لجنة الصداقة اللبنانية الاسترالية التي تهتم بشؤون الجالية اللبنانية الموجودة هناك، لما لها من حضور فعال كصلة وصل بين لبنان المقيم والمغترب، لما تتميز به الجالية اللبنانية من قدرات مالية و ثقافية".
وأضاف: "طرحنا مع الشيخ أبو عيد مسائل تهم أبناء الجالية اللبنانية على مختلف الصعد، لا سيما بما يتعلق بقضايا الأحوال الشخصية مع أخذ بعين الاعتبار الاختلاف بين البلدين فيما يتعلق بالإجراءات القانونية".
وختم: "سنتابع القضايا التي تهم الجالية اللبنانية في أوستراليا، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية بين البلدين".
وأثنى النائب درويش على أداء الجالية اللبنانية في أوستراليا، خاصة وأنها تعتبر من أكبر الجاليات اللبنانية حول العالم، متمنياً المزيد من التواصل بين جناحي الوطن في الداخل والخارج.
من جهته أثنى الشيخ أبو عيد على أداء النائب درويش في الدفع بالعلاقات اللبنانية الأوسترالية إيجاباً، لا سيما وان هذه العلاقات ترقى إلى عشرات السنين، معلناً عن جولة على عدد من القيادات السياسية، بهدف استدامة هذه العلاقات والعمل على تفعيلها لما فيه مصلحة الجميع.
