أمّا في الوقائع، فنذكر الآتي:"بعد سلسلة حوارات بين الطرفين تقضي بالإتفاق على عدم تداول الصورة واقفال الموضوع، لم يلتزم "الوطني الحر" حيث وصلنا الى الكلية لنجد ان الصورة منتشرة، ما ادى الى تطور الامور. وعند إنسحاب شباب التيار إلى خارج حرم الجامعة بعد إنتهاء التلاسن والتدافع في الداخل، تفاجأنا بطلبهم المؤازرة من مجموعة أمنية تعرف بإسم فرقة الصقور، كما وجهوا الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحضور كل المجموعات القريبة الى الكلية، وقدم عدد كبير من مناصريهم الذين لا صلة لهم بالكلية وعمدوا إلى استفزاز طلاب القوات، محاولين إستدراجهم لإفتعال مشكل جديد.
وتجدر الإشارة إلى أن شباب التيار بعثوا برسائل إلى كافة مناصريهم المتواجدين في المنطقة طالبين منهم التوجه الى Huvelin لمساندتهم ودعمهم، مما يدل على أن المشكل الذي وقع هو "عن سابق تصور وتصميم".
وأضاف البيان: "من هنا، يهمنا أن نوضح أن أيّ تعرض لرمزية الشيخ بشير هو تعرض مباشر لكل طالب قواتي، فبشير يشكل بالنسبة لنا قدوة ورمزا يمنع المساس به. نحن طلاب يؤمنون بالعمل الإنتخابي الديمقراطي ونؤكّد أنّ التيار الوطني الحرّ استخدم هذا الأسلوب للضغط على الإدارة وإلغاء الإنتخابات إدراكاً منه أن النتائج لن تكون إلاّ لصالح القوات.
لذلك نستنكر الحادثة التي وقعت ونؤكّدّ أنّ أيّ أشكال بين الطلاب يجب ان يحل بالأطر السلمية فقط ولا بد للوعي أن يسود الحركة الطالبية، وأن تكون المسؤولية عنوان أي تصرف. وليكن معلوما ان محاولة ترهيب القوات مرفوضة وساقطة، فنحن لم ولن نخاف أحداً".