وخلال تمثيله نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في مصالحة بين عائلة شومان في البقاع، دعا القوى السياسية لانقاذ البلد من الفساد والاسراع بتشكيل الحكومة وتشكيلها ضرورة للجميع من اجل مصلحة البلد وللبقاع حزام امان لبنان الذي يحتاج للتنمية بعدما خربت لينان الشركات العائلية والرحمية والمطلوب اليوم انقاذه بعيدا عن المصالح لان طريق السجان تكاد ان تنهي الدولة وانهاء الفساد يجب ان يبدأ من السياسيين.
من جهته، شدد المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم على التسامح والتآخي والاحترام والتقدير لآل شومان الذين حقنوا الدماء ونبذوا الثأر والتوجه نحو مجتمع تسوده المحبة والتعاون لتجنب الافخاخ المدمرة.
واضاف: "كلنا بشر كلنا خطاؤن لكن الصواب بالاحتكام للقانون والعدالة واشكر لمن سعى بحل الخلاف، ونؤكد على تغليب لغة العقل على الغريزة والتعقل على التهور والتسامح على الكرامة والانفتاح".
ومن جهته، شدد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل مصطفى الفوعاني على تمتين الوحدة الداخلية وهي افضل وجوه الحرب مع اسرائيل واكثر ما تحتاجه هذه الوحدة هو تشكيل حكومة وحدة وطنية، مشيرا الى ان صرخة 31 اب في ان يكون مجلس انماء لبعلبك الهرمل وعكار من النهوض بالواقع المؤلم في بعلبك الهرمل وعكار.
ومن جهته، نوه رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك بمواقف آل شومان الذين غلبوا لغة العقل وعملوا على فتح صفحة جديدة بيضاء من اجل خير العائلة والوطن لان الوطن هو من العائلة وهو يتألم لابنائه.
واكد حرصه على تشكيل الحكومة من اجل معالجة ملفات ضرورية للالتفات نحو منطقة بعلبك الهرمل وعكار وغير عكار ولبنان ولكل بقعة تراب وكل ارض والعمل على رفع الحرمان.
