أخبار عاجلة
بشأن وقف النار في لبنان.. رسائل بين واشنطن وطهران! -
أميركا: قصف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا -
بيان جديد لمصرف لبنان -

الضاهر بعد حادثة الفرزل: ما حصل تحدٍّ ورأسي لا يكسره أحد

الضاهر بعد حادثة الفرزل: ما حصل تحدٍّ ورأسي لا يكسره أحد
الضاهر بعد حادثة الفرزل: ما حصل تحدٍّ ورأسي لا يكسره أحد

عقد عضو تكتل لبنان القوي النائب ميشال ضاهر، اليوم الأحد، مؤتمراً صحافياً في دارته في الفرزل بحضور رئيس بلدية الفرزل ملخم الغصان وفعاليات.

واستهل ضاهر كلمته برفض إقامة نصب شهداء "القوات اللبنانية" أمام منزل العائلة في الفرزل، معتبراً أن "المسألة اصبحت مسألة تحدٍّ وليست مسألة وضع نصب"، وقال: "هم يريدون تكسير رأس ميشال ضاهر ورأس ميشال ضاهر لا يتكسر".

وأضاف: "يؤسفني ما حصل مع ابناء بلدتي بالامس، وما اريد ان اقوله نحن مع الشهداء وتبرعنا للشهداء، لكن اعتراضنا كان على الموقع الذي يبعد 10 امتار عن منزل العائلة. تبرعنا لهم لكننا لا نريد ان نعود بالبلدة الى عام 1976 لكن الاعتراض على موقع النصب امام المنزل. قلت لهم انا استعد ان اشتري لكم قطعة ارض فيها مواقف لتقيموا احتفالاتكم فيها وعندما تضعون التمثال سأضع عليه اكليلاً من الورد، لكن المسألة اصبحت موضع تحدٍّ، وما من احد حريص على الفرزل بقدر حرصي عليها. تركت الغربة وجئت الى الفرزل لانني لا اريد ان استغلها لاغراض شعبوية وسياسية".

وتابع: "لقد اخذوا موافقة مشروطة من البلدية، شرط عدم اعتراض الاهالي. وعاد رئيس البلدية واوقف الترخيص وابلغ المحافظ وزرت ثكنة ابلح وتواصلت مع النائب سيزار المعلوف وتمكننا من الافراج عن 5 موقوفين وبقي السادس لانه تعرض للجيش وهو منسق الفرزل في القوات اللبنانية يوسف سيدي".

وشكر ضاهر "الجيش على تدخله لانه تمكن من منع مجزرة كانت ستحصل"، مؤكداً أن "لا يمكن لأحد أن يقيم التمثال بالقوة اذا لم يحتضنه الناس، حتى رئيس بلدية الفرزل قال لهم اختاروا موقعاً ونحن مستعدون لمساعدتكم".

وقال: "كان بامكانهم الانتظار حتى يوم الاثنين لان ازالته اصبحت اصعب من وضعه مكانه. ومن لديه النية السليمة لا يأتي الساعة الثانية فجراً ليضع التمثال انما النية كانت لافتعال إشكال، وأهل الفرزل هم أهلي والشهداء شهداؤنا، لكن المشكلة في أن يوضع على مدخل منزل العائلة".

وحول اطلاق نار، أكد ضاهر أنه "لم يحصل اي اطلاق نار، ولن نستطيع مجاراتهم في البروباغندا او الاعلام واسال كيف يحصل اطلاق نار، والجيش والمعلومات على بيّنة بما حدث، وهم أيضاً حاضرون"، وقال: "بكفي كب حرام".

وأضاف: "وزعوا فيديوهات ولم يكن معي مسلحين، بل كانوا عناصر امنية والمؤسف انهم انخذوا قراراً بعدم التراجع، وقالوا لي بدنا نحط وردة مكان النصب وانتهى كل شيء واعتبرنا الموضوع انتهى وفوجئنا ليلاً بمحاولة وضع التمثال".

وتابع: "تبلغ مساحة الفرزل 18 مليون متر مربع، والبلدية مستعدة ان تمنحك ترخيص لكن ليس بالمكان نفسه. واذا لم يعجبهم نمنحهم قطعة ارض اشتريها على حسابي لكن المسألة باتت مسألة تحدي وهذا ما لم أرضَ به".

وعن الافراج عن  يوسف سيدي، رد الضاهر قائلاً: "بحسب قائد الجيش، فإنّ الجندي الذي اعتدي عليه لديه تقرير طبي لـ5 أيام، وليس باستطاعتي ان اتدخل مع قائد الجيش".

وقال: "هناك أناس تعيش على الشهداء وتريد سقوط شهداء جدد وقافلة الشهداء مستمرة. انتهينا من الشهداء وتوقفنا تجارة مع الشهداء. والموقوف هو ابن عم زوجتي كنت انتظر من مراجعهم السياسية ان تتصل بي لكن احداً لم يتصل وانا لم اتصل بأحد، والمؤسف انهم يتحركون بإشارات من مرجعياتهم السياسية".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!