عقد نائبا تكتل "الجمهورية القوية" جورج عقيص وسيزار معلوف مؤتمراً صحافياً للوقوف عند آخر التطورات التي حصلت بشأن وضع نصب تذكاري لشهداء "القوات اللبنانية" في منطقة الفرزل، وما تبع ذلك من توتر في المنطقة، التي شهدت إنتشاراً أمنياً كثيفاً لعناصر قوى الأمن الداخلي.
ودعا النائبان إلى "التهدئة والإفراج عن يوسف سيدي الذي أوقفه الجيش اللبناني، أمس السبت"، وأكدا أن "ما حصل في الفرزل مدان بكل مفردات الإدانة"، موضحين أنّ "بعض الشباب حاولوا إقامة النصب على أرض موافق عليها بالترخيص القانوني، لكنهم قوبلوا بهجومٍ من عضو تكتل "لبنان القوي" ميشال ضاهر حتى وصول الجيش إلى مكان الحادث بسبب حصول حادث إطلاق نار".
وشدّد كلّ من عقيص ومعلوف على "التزام القوات اللبنانية بالقانون وهي ستبقى تحت سقفه، لكنها في الوقت نفسه لن تكون مسكر عصاً لأحد"، كما جددا الدعوة "للحفاظ على الهدوء، وفتح تحقيق من قبل قيادة الجيش باعتبار أن شباب القوات كانوا ضحية استفزاز".
وشكر المعلوف "قائد الجيش العماد جوزف عون"، مؤكداً "باسمه وباسم تكتل نواب الجمهورية القوية وقوف الجميع وراء الجيش وإلى جانبه حيثما وجد، وهو خطر أحمر"، مشدداً على أنّ "ما من أحد سيوقف إقامة النصب التذكاري وسنجد الحلول لذلك، والمسألة تتطلب المزيد من الحكمة".
من جهته، اعتبر منسق زحلة في "القوات اللبنانية" ميشال تنوري أنّ "النصب التذكاري هو من أجل تذكر الشباب الذين هبوا للدفاع عن كل لبنان"، وقال: "فوجئنا بالأمس رغم وجود تراخيص بقدوم شبان إلينا وسعوا إلى توقيفنا عن إقامة النصب، وهناك فيديو يظهر مطلق النار"، متمنياً "عدم الإصطياد بالماء العكر"، مؤكداً "أننا نحن والجيش واحد".