بدوره أكد بري ان "عشرات المقالات لا تؤثر في العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ولا في علاقته شخصيا بدولة الكويت الشقيقة".
وعرض بري بعد ظهر اليوم الوضع في منطقة بعلبك-الهرمل ولاسيما لجهة الشأن الانمائي والخدماتي في المنطقة، مع وفد من تكتل نواب بعلبك-الهرمل والبلديات. وتركز الحديث على انشاء مجلس انماء لبعلبك-الهرمل والبقاع وعكار والضنية والمنية والطريق الدائري حول بعلبك. وضم الوفد الوزيرين حسين الحاج حسن وغازي زعيتر والنواب: ألبير منصور، على المقداد، وليد سكرية وابراهيم الموسوي، ورئيس اتحاد بلديات بعلبك نصري عثمان، ورئيس بلدية بعلبك حسين اللقيس، ومدير العمل البلدي في "حزب الله" حسين النمر، ومسؤول البلديات المركزي في حركة "أمل" بسام طليس.
وقال الحاج حسن بعد الاجتماع: "قمنا في تكتل بعلبك-الهرمل مع الاخوة في العمل البلدي في حركة أمل وحزب الله مع رئيس اتحاد بلديات بعلبك ورئيس بلدية بعلبك بزيارة دولة الرئيس بري، وهنأناه بإعادة انتخابه رئيسا لحركة امل وبالتجديد لقيادة الحركة. وبحثنا مع دولته في عدد من المواضيع اهمها موضوع انشاء مجلس انماء بعلبك الهرمل والبقاع وعكار والضنية والمنية، واتفقنا معه على ان نعيد طرح اقتراح القانون المتعلق بهذا الموضوع بالتنسيق مع زملائنا النواب المعنيين على دولة الرئيس ليحيله على اللجان النيابية المشتركة لكي يأخذ طريقه. الموضوع الثاني الذي طرحناه مع دولته هو طريق الرينغ الدائري حول مدينة بعلبك، واتفقنا مع دولته، وسوف يقوم بالاتصالات اللازمة لوضع اعتماد بقانون برنامج من ضمن وزارة الاشغال في موازنة 2019 لهذا الطريق، وبحثنا في عدد كبير من القضايا الانمائية المتعلقة ببعلبك-الهرمل وفي منطقة البقاع عموما، ودولته داعم اساسي وركن أساسي في تنمية منطقتنا، وان شاء الله سنتابع معه التفاصيل الاخرى".
وكان بري استقبل الوزير السابق غازي العريضي وعرض معه الاوضاع العامة والوضع الحكومي.