لقاء جعجع – فرنجية يقترب.. في أحد أديرة الشمال!

لقاء جعجع – فرنجية يقترب.. في أحد أديرة الشمال!
لقاء جعجع – فرنجية يقترب.. في أحد أديرة الشمال!

كشفت "وكالة الأنباء المركزية" أنّ اللقاء بين رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ورئيس تيار "المردة" النائب السابق سليمان فرنجية بات مسألة ساعات لا أكثر، على أن يعقد في أحد أديرة الشمال، وذلك وفقاً لمصادر عاملة على خطّ التواصل والتنسيق بين الطرفين. 

وأشارت "المركزية" إلى أنّ ظروف المصالحة نضجت على مستويي القيادة السياسية والكوادر والقواعد الشعبية وأنجزت اللجان المشتركة تحضيرات "اليوم التاريخي"، لافتة إلى أنّ الخلاف السياسي على العناوين الكبرى لا سيما العلاقات مع سوريا وسلاح "حزب الله" وغيرها لم يقطع الطريق على التيارين المسيحيين للالتقاء في المساحات المشتركة التي قد تشكل قاعدة الارتكاز لمستقبل العلاقة على المستوى الوطني العام وصولا الى التفاهم حول التباينات السياسية الكبرى. 

وحتى ذلك الحين، وفقاً لـ"المركزية"، فإنّ الركن الأساس لمصالحة اليوم يبقى طيّ صفحة الماضي وتعميم فكرة التواصل الديمقراطي السليم والحوار البناء وتنظيم الخلاف في كلّ ما يتصل بالقضايا الاجرائية واليوميات السياسية لا سيما المتصلة منها بالواقعين الاقتصادي والمعيشي، على غرار ما حصل في المسرحين الحكومي والنيابي من تنسيق بين وزراء ونواب "القوات" و"المردة" في الملفات التي تعنى بشؤون اللبنانيين. 

على هذه الأسس، أعدّ أحد نواب الشمال السابقين هيكلية ورقة المصالحة، بعيداً من الملفات السياسية الخلافية، مع تأكيد طابع المصالحة الوطني وليس الشمالي أو الطائفي حصراً.

وفي ورقة المصالحة بحسب ما توضح المصادر عناوين ومبادئ على صلة بالوضع المسيحي وكيفية تخطي حقبات الماضي الخلافية لطي صفحتها وفتح أخرى جديدة عنوانها لم الصف المسيحي وضبط العلاقات بين الطرفين تحت سقف المصلحة الوطنية العليا. 

وليست المصالحة، كما تختم المصادر موجهة ضد أي فريق سياسي، وفق ما يعتبر البعض، بل انها احدى فصول المصالحات المأمول تعميمها على كلّ الأحزاب المسيحية كما أعلنت "القوات اللبنانية" في أعقاب إعلان "تفاهم معراب".

 


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بوريل: لانتخاب رئيس وتشكيل حكومة لبنانية