أكدت الجبهة الوطنية للتحرير التي تضم عددا من الفصائل المقاتلة الأحد عدم انسحاب أية آلية ثقيلة من شمال سوريا نافية بذلك التقارير التي تحدثت عن بدء الانسحاب تطبيقا للاتفاق الروسي التركي حول إقامة منطقة "منزوعة السلاح".
وذكر ناطق بإسم الجبهة ناجي مصطفى "لم يتم سحب السلاح الثقيل من أي منطقة من مناطق أو أي جبهة من الجبهات. الكلام منفي، منفي بشكل قاطع".
وفي وقت سابق أعلن عقب المرصد السوري لحقوق الإنسان عن بدء أول عملية سحب آليات ثقيلة لمجموعات من "فيلق الشام" بموجب الاتفاق الروسي التركي.
وينص الاتفاق الروسي التركي الذي تم التوصل إليه في مدينة سوتشي الروسية على إقامة منطقة "منزوعة السلاح" بعمق 15 إلى 20 كيلومتراً على خطوط التماس بين قوات النظام والفصائل عند أطراف إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة وتحديداً ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي.
ويتضمن الاتفاق الذي جنّب إدلب، آخر معقل للفصائل، هجوماً واسعاً لوحت به دمشق، أن تسلّم كافة الفصائل الموجودة في المنطقة العازلة سلاحها الثقيل بحلول 10 تشرين الأول/أكتوبر، وينسحب الجهاديون تماماً منها بحلول 15 تشرين الأول/أكتوبر، على أن تنتشر فيها قوات تركية وشرطة عسكرية روسية.
فرانس24/ أ ف ب
نشرت في : 30/09/2018
-
سوريا
رغم الاتفاق الروسي التركي... سوريون قرب إدلب يطالبون بإسقاط النظام
للمزيد
-
سوريا
دمشق ترحب بالاتفاق الروسي التركي حول منطقة منزوعة السلاح في إدلب
للمزيد
-
سوريا
سوريا: مئات المدنيين يتظاهرون في إدلب رفضا لتهديدات النظام بهجوم واسع
للمزيد
كل الأخبار
عدم اصلاح قواعد التجارة العالمية يزيد التوتر (تقرير)
للمزيد
سوريا
تضارب الأنباء بشأن بدء انسحاب الفصائل المقاتلة من شمال سوريا
للمزيد
اسرائيل تفرج عن الفرنسي الفلسطيني صلاح حموري بعد 13 شهرا دون محاكمة
للمزيد
جائزة روسيا الكبرى: بوتاس يمنح هاميلتون الفوز
للمزيد
كل الأخبار