أخبار عاجلة
بعدما هدده بالسجن.. ترامب يتناول العشاء مع زوكربيرغ -
زيارة لودريان إلى بيروت مختلفة بشكل جذري -
النفط يستقر -

حاصباني : هناك من يحيط بعون ولديه رأيه لكننا نعول على حكمة الرئيس

حاصباني : هناك من يحيط بعون ولديه رأيه لكننا نعول على حكمة الرئيس
حاصباني : هناك من يحيط بعون ولديه رأيه لكننا نعول على حكمة الرئيس

قال وزير الصحة غسان حاصباني أن المشهد العام في لبنان ليس بألف خير لكن بالإمكان تدارك الكثير من المخاطر التي تحدق بنا، المنطقة على نار حامية وتشهد صراعات كبيرة وإقتصاديا نعيش ركودا ونموا بطيئا كما ان المالية في الدولة بمديونية عالية لافتاً الى أن وقت القرارات الصعبة في لبنان قد حان وأن التجاذبات الضيقة تحكم الحالة العامة والهروب الى الأمور الصغيرة والقرارات السهلة ليس حلًا

وفي مقابلة له عبر إذاعة الشرق قال حاصباني أن “المشاريع التي تم التوافق عليها في الجلسة التشريعية الاخيرة هي حاجة للبنان وأعطي على أساسها قروضًا ميسرة من سيدر وأقر البعض منها في مجلس النواب، والمهم في مؤتمر سيدر أن القوانين التي طلبت منا إصلاحية وهي خطوة جيدة في خانة تشريع الضرورة فهناك محور مؤيد لسيدر ومحور معارض، المعارض من باب عدم زيادة الدين العام، ولكن الاصلات التي طالب بها حاجة كبيرة للبنان في جميع الملفات

أضاف “في قطاع الصحة لدينا أكثر من 200 مركز رعاية صحية أولية بحاجة الى دعم للتطوير، اذا ارادت الدولة دعمها إما من الضرائب او قروض عالية الفوائد، القرض الذي حصلنا عليه من البنك الدولي ميسر جدا على ٣٠ سنة ونبدأ التسديد بعد ٥ سنوات وبفوائد مخفضة لافتاً الى أن تفهم حزب الله لموقف الحريري في جلسة التشريع الاخيرة يعود الى إستفادة الجميع من الإصلاحات والتمويل الذي يوفره سيدر وانه سيعود بالمنفعة على اللبنانيين ككل وليس فئة على حساب أخرى، لكن المشكلة ستكون بتوزيع هذه الاموال على الوزارات وهذا القرار داخلي وشأن لبناني ولا علاقة للخارج به

وعما حصل في مجلس النواب قال حاصباني “ان بعض النواب أرادوا إدراج بعض القوانين الاخرى على جدول الاعمال، وفي ظل الصخب الذي كان قائما وبعد ان قال الرئيس بري ان قانون الدواء سيناقش وذهب النقاش مع البعض الى مكان آخر فإنسحبنا من الجلسة هذا وقد كنا قد رفعنا اربع مرات كتب الى مجلس الوزراء لنقل اعتماد لمصلحة بند الدواء ولكن لم تدرج على جدول الاعمال وكان قد تقدم النائب إدي أبي اللمع بقانون معجل مكرر فبنظرنا لا أولوية تعلو فوق صحة الناس والاهم ان عندما إنسحبنا من الجلسة ظل النصاب مكتملا”

ورأى حاصباني أن “رجل الدولة هو من يهتم اولا واخيرا بالإنسان ولا اولوية تعلو على الصحة، وفيما يتعلق بموازنة وزارة الصحة فقد قلنا انها قليلة من قبل كي لا نصل الى ما وصلنا اليه، نحن لا نعيش في دويلات ووزارة الصحة ليست وزارة مداخيل بل تحتاج الى مدخول من الدولة وتمويلها من خزينة الدولة وبحاجة الى قرار من مجلس الوزراء مجتمعًا، ولا يمكن ان نخترع قوانين بحسب حاجتنا الخاصة”

أضاف “لبنان البلد الأول في الشرق الأوسط بالخدمة الصحية والمرتية 32 عالميًا، بينما نحن اليوم الأقل تمويلا للقطاع الصحي، لقد ضبطنا موضوع الدواء وبكل ضمير لكن لطالما كان هناك عجز في موازنة الدواء من قبل، واليوم أضفنا أدوية جديدة، اذا كان لدى الدولة القدرة على الدفع مثل الشركات الخاصة كان من الممكن ان نشتري بكلفة أقل بقليل، ولكن الطلب في السوق أكبر من قدرة تمويل الدولة ولاننا رفضنا ان ندخل في ملفات تشوبها الشوائب نتعرض لهذا الهجوم، ولأننا عملنا بحسب سياسات عملية وليس بحسب سياستهم، نعمل حسب سياسة حاجة الناس وليس حاجة المستفيدين”

وأردف “اليوم نقوم بدراسات وإختبارات على الخضار والفاكهة بسبب الترسبات الأدوية الكيماوية، ونقوم بعدد من الإجراءات للتخفيف من عوارض مرض السرطان ونعمل باهتمام كبير والأرقام موجودة بين أيدي الناس ولكن العجز كبير جدا لكن الترويج للإفلاس هو لمصلحة من لا يريد دولة في لبنان

من جهة أخرى قال حاصباني “المعارك في المنطقة الى إحتدام كما نرى، وفي تاريخ الصراع العربي-الإسرائيلي لم نر قصفًا مباشرًا على سوريا مثل اليوم، نتمنى ألا يحصل أي من ذلك في لبنان لافتًا الى أن معاهدة تجارة الأسلحة دولية ولبنان ليس متجرا للسلاح، وكل سلاح غير شرعي سيكون لديه مشكلة مع هذه المعاهدة، هناك طريقتان لتصبح نافذة في لبنان: الاولى إقرارها في مجلس النواب والعمل على تطويرها اذا قضت الحاجة، الثانية البدء بتطبيق هذه القوانين والعمل على التعديل”

وعما يحصل في مطار زفيق الحريري الدولي قال حاصباني “المطار هو مدخل لبنان والعالم ومن المؤسف ما نراه اليوم، ونرى ان عندما تكون الوزارة مع جهة معينة يكون العتب على الوزير، وعندما تكون من جهة أخرى يصبح اللوم على الآخرين، ما يحدث في المطار هو صورة مصغرة عما يحصل في لبنان

ورأى حاصباني أن “الشراكة الحقيقية والإدارة الناجحة هي الحل الأنسب للبلاد خصوصًا للثنائية المسيحية، الشراكة هي تعاون واتفاق وليس فرض رأي على الآخر والثاني عليه الا يعترض، تفاهم معراب مستمر بالنسبة لنا ومتمسكون به حتى النهاية لأن الحقائب ليست ملكًا لأحد ويوزعها كما يريد، فهذه مهمة الرئيس المكلف وهو مصر على حكومة وحدة وطنية لانه يعي مستقبل البلاد، وموقع الرئاسة الاولى مهم جدا في البلاد والرئيس عون لديه الحكمة في وضع التوازنات بين الأطراف ويكون على مسافة واحدة من الجميع ولا حل اذا لم تكن الحكومة مبنية على الشراكة حتى إن شكلت من لون واحد، ولدينا تجارب سابقة في هذا الموضوع

وشدد حاصباني على أن “هناك من يحيط بالرئيس لديه رأيه ولكننا نعول على حكمة الرئيس عون لاتخاذ القرار المناسب”

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!