أخبار عاجلة
بعدما هدده بالسجن.. ترامب يتناول العشاء مع زوكربيرغ -
زيارة لودريان إلى بيروت مختلفة بشكل جذري -
النفط يستقر -

«احتجاز» الرئيس في الطائرة

«احتجاز» الرئيس في الطائرة
«احتجاز» الرئيس في الطائرة

صحيفة الاخبار

 

 

لم يتوصل وزير الداخلية نهاد المشنوق وقائد الجيش العماد جوزف عون إلى حل أزمة الإدارة الأمنية لمطار بيروت، وخاصة بعد الفضيحة التي أدت يوم الأربعاء الفائت إلى وقف تفتيش المسافرين ومنع دخولهم إلى المطار نتيجة خلاف مزمن بين رئيس جهاز أمن المطار العميد (في الجيش) جورج ضومط وقائد سرية درك المطار العقيد (في قوى الأمن الداخلي) بلال الحجار. وفيما يُستكمل التحقيق المشترك الذي تجريه الشرطة العسكرية وفرع المعلومات، يتمسّك كل طرف من فريقي الخلاف بروايته، واتهاماته لـ«الطرف الآخر» بالتسبب بالنزاع. وبعدما باتت رواية قوى الأمن الداخلي، التي تغطي الحجار، معروفة، أفصحت مصادر عسكرية، لـ«الأخبار»، عن رواية الجيش للخلاف، علماً بأن المؤسسة العسكرية تغطي بدورها ضومط. في نظر المؤسسة العسكرية، فإن «العقدة لا تزال تدور حول موقع العقيد بلال الحجار، خصوصاً أن المشكلة لم تكن بينه وبين الجيش فحسب، إذ سبق أن وقعت مشاكل إدارية مماثلة حين كان يعترض على قرارات إدارية وجولات تفتيش روتينية تقوم بها شركات طيران لتطبيق الاتفاقات بينها وبين الطيران المدني اللبناني، ومنها حوادث وقعت منذ عام وقبل ثلاثة أشهر مع شركات طيران بريطانية وتركية وخليجية. وقد عولجت المسائل الثلاث بعد تدخل من رئيس الحكومة ومن مراجع عدة لثني الحجار عن قراراته».

الاعتراض أيضاً يأتي من أن «الحجار لا يزال في منصبه منذ 14 عاماً»، بحسب المصادر نفسها، وهذا أمر تراه «استثنائياً ولم يحصل ربما مع أي ضابط آخر في كل المؤسسات الأمنية من جيش وقوى أمن وأمن عام وجمارك وأمن دولة في المطار أو غير المطار، وهذا ما يعزز وضعه ويجعله يستفيد من الحصانة والتغطية المعطاة له من رئاسة الحكومة ووزارة الداخلية وقوى الأمن الداخلي».

وتتحدّث مصادر أخرى عن احتمال عقد جلسة لمجلس الدفاع الأعلى لبحث الوضع الأمني في المطار، قال مقربون من رئيس الجمهورية إن الحل الأولي هو باستبدال ضومط والحجار معاً، فضلاً عن ضرورة بحث وضع المطار بشكل عام، ودور الشركات العاملة فيه. ولفتت المصادر إلى أن سوء الإدارة في المطار وصل إلى حد «احتجاز» رئيس الجمهورية في الطائرة عند عودته من نيويورك أمس لبعض الوقت، بسبب خطأ أدى إلى استقدام سلّم لمغادرة الطائرة لا يمكن استخدامه للطائرة التي كان يستقلها الوفد الرئاسي، فتعذر فتح الباب قبل تصحيح الخطأ!
وكان عون قد أكّد أمس، في دردشة مع الصحافيين في رحلة العودة من نيويورك، أنّه «من العار أن تبقى إدارة من هذا النوع في المطار».

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!