صحيفة البناء
على خط كليمنصو، فأشارت مصادر رفيعة في الحزب الاشتراكي لـ»او تي في» إلى انّ «المشكلة مش عنا. عند حدا تاني بس تنحل هالمشكلة ما رح تكون المشكلة عنا». ولفتت المصادر عينها الى انّ «رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط لن يكون عقبة أمام التأليف اذا ذلّلت العقبات الأخرى، لكن ضمن شروط معيّنة فهو يسعى لتأمين الوصول لحكومة لأن الظرف السياسي والاجتماعي لم يعد يحتمل».
من جهة ثانية رأت مصادر في كتلة التحرير والتنمية أن «لا تقدّم فعلي على مستوى تأليف الحكومة بالرغم من الكلام عن ارتفاع منسوب التفاؤل نتيجة الاتصالات التي يقوم بها الرئيس ». واشار الى أنّ «التمسك بالمطالب مردّه الى التوتر السياسي الذي يدفع بكل طرف الى التمترس وراء موقفه»، ونقلت عن رئيس مجلس النواب نبيه بري استعداده لتسهيل مهمة الرئيس المكلف وتحذيره من انعكاس تأخير التأليف على الواقع الاقتصادي، لكنه ليس معنياً بشكل مباشر بتأليف الحكومة»، مؤكدة أن «العلاقة بين بري والحريري ممتازة، لكن في اطار المسؤوليات الدستورية لكل واحد دوره».