أخبار عاجلة
بعدما هدده بالسجن.. ترامب يتناول العشاء مع زوكربيرغ -
زيارة لودريان إلى بيروت مختلفة بشكل جذري -
النفط يستقر -

عون يُهدّد بحكومة الأكثريّة والحريري يرفض

عون يُهدّد بحكومة الأكثريّة والحريري يرفض
عون يُهدّد بحكومة الأكثريّة والحريري يرفض

صحيفة البناء

لم تصمُد موجة التفاؤل على خط تأليف الحكومة أكثر من 48 ساعة حتى حلت مكانها السقوف المرتفعة وعودة خيار حكومة الأكثرية الى طاولة التفاوض، إذا استعصت حكومة الائتلاف، كما قال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من على متن الطائرة التي أقلته الى بيروت، لاقاه بذلك البطريرك الماروني بشارة الراعي، ما تُعد رسالة شديدة اللهجة قصد الرئيس عون توجيهها الى الرئيس المكلف قبيل وصوله الى لبنان وخوض جولة مفاوضات جديدة، ما يعني أن الرئيس عون بدأ بإفراغ أوراق الضغط في المعركة الحكومية والتي وعد باستخدامها في الوقت المناسب.

عرض الرئيس عون قابله رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة بعرض مضاد داعياً في تصريح الى «تأليف حكومة استثنائية قائمة على ما يُسمّى بحكومة أقطاب مصغّرة من 10 أو 14 وزيراً، يكون بإمكانها اتخاذ ما يقتضي من قرارات للمعالجة بشكل فعّال، وبالتالي تسهم في أن نستعيد ما يسمّى الثقة التي أصبحت مفقودة بين المواطن والدولة وبين المواطن والأحزاب السياسية».

وحاول تيار المستقبل امتصاص «الطاقة العونية» المستجدة، فتحاشى الردّ المباشر على تهديد رئيس الجمهورية بحكومة الأكثرية وعمّم مناخاً إيجابياً حيث نقلت قناة «المستقبل» عن مصادر الرئيس عون أنّ «لقاء قريباً جداً سيُعقد بين الرئيسين عون والحريري لدراسة خيارات بديلة أمام رفع سقف المطالب»، مشيرةً الى أنّ «الرئيس عون لا يزال يصرّ على ضرورة تشكيل حكومة وفاق وطني». وأشارت مصادر نيابية في تيار المستقبل لـ»البناء» إلى أنّ «الحريري لن يسير بحكومة من دون القوات اللبنانية كما لا يمكن أن يترأس حكومة يكون التيار الوطني الحر أو أيّ من المكوّنات الأساسية خارجها، إذ إنّ الرئيس المكلف مصرّ على حكومة وفاق وطني منذ أن كُلف تشكيل الحكومة خلال الاستشارات النيابية، معتبرة أنّ حجم وأهمية القرارات والاستحقاقات أمام الحكومة الجديدة تستدعي وجود جميع الأطراف. ولفتت المصادر الى أنّ «تيار المستقبل قدّم العديد من التنازلات منذ التسوية الرئاسية، حيث إنّ الرئيس عون لم يكن مرشحنا ووافقنا عليه لاحقاً لمصلحة البلد، ثم وافقنا على قانون انتخاب مع علمنا المسبق بأنه يقلص كتلتنا النيابية، ثم قدّم أكثر من صيغة حكومية الى رئيس الجمهورية وتمّ رفضها، وبذلك على الآخرين أن يخفضوا سقوفهم لتولد الحكومة غداً». وشدّدت على أنّ «الحريري مستمرّ في المشاورات حتى التوصل الى حل للعقد المطروحة ولن يستسلم للواقع التعطيلي».

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!