عاد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الى بيروت اليوم، مختتما جولة أميركية قادته الى بوسطن وفيلادلفيا ونيوجيرسي، حيث التقى المنتشرين اللبنانيين فيها، والقى في جامعة برينستون محاضرة حول عودة النازحين واللاجئين بأبعادها القانونية والإنسانية والأمنية والاقتصادية.
وفي نيويورك اجرى باسيل لقاءات مع اكثر من عشرين وزير خارجية كانوا مشاركين في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة والاجتماعات المواكبة لها.
وفي اليوم الاخير من لقاءاته اجتمع مع السفير جيمس جفري المكلف بملف الشؤون السورية في الخارجية الأميركية، كما التقى بوزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني ووزراء خارجية جورجيا وصربيا وإيرلندا وقبرص وأذربيجان والاورغواي وسلطنة عمان، قبل ان يلتقي مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى دايفيد ساترفيلد الذي ابلغه “تفهم واشنطن للموقف اللبناني بشأن النازحين السوريين وبأنها لا تعارض العودة الطوعية الامنة للنازحين ولا تربطها بالحل السياسي وبأن من مسؤولية المفوضية العليا للاجئين تشجيع العودة لا عرقلتها”.
ثم شارك باسيل في الاجتماع الوزاري الذي دعت اليه الاردن للبحث في اوضاع “وكالة غوث وتشغيل اللاجئين” “الاونروا” بحضور الأمين العام للأمم المتحدة.
وعرض باسيل بالتفصيل لمخاطر وقف تمويل الاونروا، مؤكدا “رفض لبنان لأي شكل من أشكال التوطين”، ومحذرا من “تصاعد العنف والتطرف نتيجة انتهاك اسرائيل لحقوق الشعب الفلسطيني”.