اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الخميس إيران بحيازة "موقع سري لتخزين مواد نووية" في طهران.
وقال نتانياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وهو يلوح بصور خارجية لمبنى قال إنه يظهر مدخل الموقع "ما تخفيه إيران ستعثر إسرائيل عليه".
وتحدى نتانياهو مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن يرسل مفتشين "فورا لتفتيش هذا الموقع قبل أن يفرغه الإيرانيون". وتابع "لقد وعدتم أن المفتشين يمكنهم التوجه إلى أي مكان في أي وقت (..) لماذا لا يتوجهون إلى هذا الموقع على الفور؟".
كما قال نتانياهو إن الإيرانيين بدؤوا بإخلاء محتويات الموقع الذي يمكن أن يحوي "300 طن من المواد المرتبطة بالنووي (...) في الشهر الماضي فقط، قاموا بسحب 15 كلغ من المواد المشعة".
وقال إن هذا الموقع السري أثبت مرة أخرى أن الاتفاق حول النووي الإيراني عام 2015، كانت ركيزته "الكذب". وأكد أن قادة إيران "لم يتخلوا عن هدفهم بتطوير أسلحة نووية" مضيفا أن "هذا لن يحدث".
ورحب نتانياهو مرة أخرى بانسحاب واشنطن من الاتفاق حول النووي الإيراني، وانتقد الأوروبيين بشدة لاستمرارهم في الدفاع عنه. موضحا أن لهذا النص "نتيجة إيجابية (...) لقد عمل أكثر من أي وقت مضى على التقريب بين إسرائيل والعديد من الدول العربية".
هذا واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي إيران بأنها طلبت من حزب الله تجهيز نفسه بصواريخ دقيقة تستهدف الدولة العبرية. وفي هذا الشأن، قال نتانياهو "في لبنان، أمرت إيران حزب الله ببناء مواقع سرية لتحويل الصواريخ غير المطورة إلى أخرى موجهة، وهي صواريخ يمكن أن تضرب العمق الإسرائيلي بدقة لا تتجاوز الابتعاد عن الهدف عشرة أمتار".
وتابع أن ثلاثة من هذه المواقع أقيمت قرب مطار بيروت الدولي واتهم حزب الله بـ "تعمد استخدام السكان الأبرياء كدروع بشرية".
وسبق لنتانياهو أن اتهم إيران بتطوير برنامج "سري" للاستحواذ على سلاح نووي. وقدم وثائق ورقية أو ضمن قرص مدمج قال إنها تشكل "دليلا جديدا قاطعا على برنامج الأسلحة النووية الذي تخفيه إيران منذ سنوات عن أنظار المجتمع الدولي في محفوظاتها النووية السرية".
فرانس24/ أ ف ب
نشرت في : 27/09/2018