علي فضل الله في العاشر من محرم: لتشكيل الحكومة تجنبا للاهتزاز في استقرار الوطن

علي فضل الله في العاشر من محرم: لتشكيل الحكومة تجنبا للاهتزاز في استقرار الوطن
علي فضل الله في العاشر من محرم: لتشكيل الحكومة تجنبا للاهتزاز في استقرار الوطن

أكد العلامة السيد علي فضل الله “ضرورة إبقاء عاشوراء عنوانا للوحدة الإسلامية لأن الإمام الحسين كان داعية إصلاح ولا يمكن أن يكون داعية فرقة”، منوها بـ “الشعب الفلسطيني المتمسك بقضيته رغم كل الظروف الصعبة”، داعيا القيادات اللبنانية إلى “الإسراع في تشكيل الحكومة وأن تخرج من حساباتها الخاصة إلى حساب الوطن وان تتحمل المسؤولية في خطابها السياسي بما يحول دون إحداث أي اهتزاز في استقرار البلد”.

ودعا فضل الله خلال إحياء اليوم العاشر من محرم إلى مساندة القضية الفلسطينية.. لأنها تمثل شرفنا وعزتنا وهي إن سقطت فسوف تسقط كل قضايانا..”، محذرًا من الخطط التي تهدف إلى إسقاط هذه القضية، وخلق اليأس في النفوس من حملها والعمل لأجلها والقبول بالاستسلام، أن نواجه الاستكبار الذي لا يتوقف عن إشغال الدول والشعوب العربية والإسلامية بمشاكلها الخاصة، وتوفير كل مناخات وظروف إشعال الخلافات وتأجيج الصراعات المذهبية والطائفية، فيما بينها وتعميق أحقادها، ولا يتوقف عن دعم العدو الصهيوني وتغطيته في حربه الشرسة على الشعب الفلسطيني.

وقال: إننا سنبقى نشد على أيدي الشعب الفلسطيني ونثمن تمسكه بقضيته رغم كل الظروف الصعبة، ونؤكد له أنه لن يبقى وحيداً، ما دام على خط الرفض والمقاومة، والذي نريده أن يتعزز في كل ساحات الصراع مع العدو الصهيوني.. ونقف مع الشعب الإيراني في رفضنا لسياسة التجويع التي تُمارس عليه لإسقاطه ودفعه إلى التنازل عن حمل القضية الفلسطينية وفي نصرة الشعوب المستضعفة. ونقف مع سوريا في مواجهة الاعتداءات الصهيونية التي تتواصل ضدها والتي تهدف وبكل وضوح إلى إضعافها وإنهاكها لإبقاء الاستنزاف في هذا البلد.. وإشغاله عن لعب دوره في مواجهة التحديات..

وأردف : نقف مع شعب اليمن في مواجهته للعدوان الذي يطاول بشره وحجره، ولندعو إلى إيقاف هذا المسلسل الذي إن استمر فسيشكل كارثة للأمة وكارثة للإنسانية..

ونعود إلى لبنان، لنؤكد وفي عاشوراء على ضرورة التمسك بصناعة مواقع القوة فيه وعدم التنازل عن أي قوة يمتلكها وهي التي جسدها تلاحم الجيش والمقاومة في مواجهة أطماع العدو الصهيوني وعدوانه والإرهاب التكفيري”.

وختم قبلان: “اننا في الوقت نفسه، ندعو كل القيادات السياسية الرسمية وغير الرسمية الى أن تتحمل المسؤولية في الخطاب السياسي بما يحول دون إحداث أي اهتزاز في استقرار البلد.. والتي نخشى القول أنها بدأت تطل برأسها من أكثر من باب، ولا بد من إغلاقها جميعاً وهي مسؤولية تقع على كل صاحب منبر وموجه وداعية..

إننا نجدد دعوتنا لكل القوى السياسية الى أن تسارع في تشكيل الحكومة بأن تخرج من حساباتها الخاصة إلى حساب الوطن.. والوصول إلى خيار لا بديل منه هو خيار التوافق..وأخيرا ندعو مجددا إلى طي ملف السجال المتواصل حول الأحجام والصلاحيات والذي سئم اللبنانيون من سماعه، والذين لا يرون مبررا له لتعطيل الدولة وعدم تشكيل الحكومة، بعدما بات واضحا مدى الترهل الذي وصلت إليه الأوضاع على مستوى استمرار الفساد وتعطيل أبسط الخدمات وتفاقم التأزم على المستوى الاقتصادي والمالي”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!