قرار بترحيل 15 عائلة لبنانية من كنشاسا.. والمبعدون يناشدون الدولة التدخل

قرار بترحيل 15 عائلة لبنانية من كنشاسا.. والمبعدون يناشدون الدولة التدخل
قرار بترحيل 15 عائلة لبنانية من كنشاسا.. والمبعدون يناشدون الدولة التدخل

فوجئت مجموعة من المغتربين بقرار ترحيلها الى لبنان من قبل السلطات في كينشاسا، حيث تم إبعاد ١٥ عائلة من جمهورية الكونغو الديمقراطية وترحيلهم إلى لبنان.

من ناحيتها وجهت لجنة المتابعة لقضية المغتربين المُرَحّلين من كينشاسا، الى الرؤساء والوزراء والنواب وكل المراجع الدينية والى كل لبناني، بياناً جاء فيه:

“حملتنا ظروف بلدنا الى مجاهل الدنيا، نبحث عن لقمتنا.
قصدنا افريقيا، وكانت كينشاسا محطة لباب الرزق للالاف من اللبنانيين، ونحن من بينهم، عانينا، قاسينا، تألمنا، سهرانا ليالي طويلة، تعبنا، عرقنا، وتحملنا كل صعاب الغربة القاسية، لنؤمن قوت ابنائنا وعيشا كريما لعائلاتنا.

وكما نحن اوفياء لوطننا الام، كنّا وما زلنا اوفياء لتلك الارض التي احتضنتنا، أعطيناها من جهدنا وتعبنا واحترامنا لقوانينها، ومن ارتباطنا بها الذي لم يقل عن ارتباطنا بوطننا الام متسلحين بالأهل في لبنان الذين زرعوا فينا القناعة بأن لبنان لا يعيش ولا يحيا الا بجناحيه المقيم والمغترب.
أعطتنا كينشاسا من خيرها، وهكذا عشنا لسنين طويلة. بأمتن علاقة مع اَهلها وسلطاتها. وحتى الامس القريب، الى ان جاءت يد الكراهية التي مدها اصحاب النفوس الضعيفة ومع الأسف من أبناء بلدنا، وعبثت في رزقنا وسعت الى قطع حبل الحياة التي تربطنا بكينشاسا وبموارد رزقنا، وحاكت لمجموعة من المغتربين مؤامرة خبيثة كانت من نتيجتها لجوء السلطات في كينشاسا الى ممارسة الضغوط على المغتربين واتخاذ إجراءات غير مسبوقة بحقهم كان من نتيجتها ترحيل ١٥ عائلة لبنانية الى لبنان، هكذا تم تشريد هذه المجموعة، من دون اَي ذنب اقترفوه سوى انهم يريدون تأمين رزقهم. ولا تقف معاناة هؤلاء المُرَحّلين عند هذا الحد، بل هي متفاقمة الى ان الكثير من هذه العائلات قد رُحِّل معيلها، وابقي على سائر أفراد العائلة في كينشاسا أشبه برهائن متروكين لمصيرهم بلا معيل.
اننا نضع مأساتنا هذه برسم الدولة اللبنانية، ونناشد فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ودولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ودولة رئيس الحكومة التدخل لإنقاذ هذه العائلات ورفع الظلم عنها، وكذلك نتوجه الى معالي وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل مناشدين ان تتحرك الوزارة وتأخذ على عاتقها ملاحقة هذه القضية الانسانية عبر التواصل مع السلطات في كينشاسا وعرض كل الملابسات التي تحيط بها، علما ان مجموعة كبيرة من المغتربين المُرَحّلين يحملون اقامات مدى الحياة.
وقررت لجنة المتابعة لقضية المغتربين المُرَحّلين من كينشاسا مواصلة تحركها لوقف هذه المأساة التي وضعت مصير مجموعة من العائلات الشريفة في مهب المجهول”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!