أكد وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال حسين الحاج حسن خلال كلمة له في المجلس العاشورائي الذي يقيمه “حزب الله” في بلدة لبايا في البقاع الغربي، أن “مشاريع أميركا في المنطقة واضحة بنسبة 100%، وهي مشاريع التفتيت والتجزئة والتقسيم والفتن والحروب المتنقلة بين شعوب ودول المنطقة لأجل إضعاف الدول، تدمير الإقتصادات وتدمير الجيوش لتسهل السيطرة على المنطقة، وهنا من يقف في المواجهة هي إيران ومحور المقاومة، هذا هو عنوان المواجهة بين هذين المعسكرين والمحورين، لذلك عندما نحيي كل ليلة من ليالي من محرم الحرام، وعندما نحيي يوم العاشر من المحرم وعندما نتذكر هذه المصيبة الراتبة بكل أبعادها ومعانيها، ومن أهم أبعادها ومعانيها هو هيهات منا الذلة”.
وقال: “على الرغم من الأوضاع الإقتصادية الصعبة، وعلى رغم الحاجة الحقيقية لكل اللبنانيين لتشكيل الحكومة، ما زال اللبنانييون ينتظرون أن تتحلحل العقد أمام تشكيل الحكومة، وأهم العقد التي تعيق تشكيلها عدم الإحتكام إلى النسبية وإلى نتائج الإنتخابات النيابية الأخيرة التي أفرزت أحجاما للكتل النيابية اختلفت عن السابق، وبالتالي إن تجاهل هذه النتائج والأحجام الحقيقية للكتل التي يجب أن تنعكس بشكل نسبي داخل الحكومة القادمة، هو الذي يعيق حركة التأليف إن لم يكن هناك بعض الإيحاءات الخارجية التي ربما يستند إليها البعض أو يخدمها البعض من خلال مواقفه التي تعيق تشكيل الحكومة، آملين أن يعي البعض أن الوقت الآن هو للبننة الحلول لا لربط تشكيل الحكومة بأي معطى خارجي لن يتبدل إلا لمصلحة محورنا، وإن كان البعض يعتقد أن معطى خارجيا قد يأتي ليبدل الوقائع والحقائق والمسارات والإتجاهات فهو سينتظر ويرغم اللبنانيين على الإنتظار معه وهذا ليس في مصلحة أحد”.