اعتبر رئيس “حركة التغيير” المحامي ايلي محفوض ان “الصراع الحصصي على توزيع الحقائب الوزارية، بات يتخذ أبعادا طائفية وما يجري على مستوى التيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي لا يطمئن، فحذار الفتنة وليتذكر الجميع أن المصالحة التي رعاها البطريرك الماروني مار نصرالله صفير في الجبل، لا يمكن المساس بقواعدها وننصح المغامرين بالكف عن سياسة التهور”.
ولفت الى ان “الأزمة الحقيقية تكمن لدى البعض في ذهنية تحجيم الآخرين وجعلهم مطواعين وإلا فالإلغاء، ومن الواضح ان الرئيس سعد الحريري لم يجارهم وهو كلما تمسك بحقوق حليفيه القوات اللبنانية والتقدمي الاشتراكي حكوميا، كلما اشتدت وطأة العرقلة من جماعة تسعى لرئيس حكومة أعزل مقيد منضبط بشروطهم وتحت سقف أولوياتهم لكنهم واهمون”.
وقال: “هم عولوا على استثمار الأزمة بين الرئيس سعد الحريري والسعودية، لكنهم اصطدموا من جديد كما في كل مخططاتهم، فلا هم استطاعوا جذب الرئيس الحريري الى صفوفهم، وفشلوا في زرع الشقاق بين لبنان والمملكة، ولا هم نفذوا ما يسعون اليه، فكانت صدمتهم بحجم خيبات الأمل المتتالية، وها هم اليوم يجتهدون لإبعاد القوات والاشتراكي عن المستقبل لكنهم لن ينجحوا”.