انطلقت، اليوم الثلاثاء، المرافعات الختامية في محاكمة المتهمين باغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.
ولفت الإدعاء في المحكمة الخاصة بلبنان في لاهاي، أن “بدر الدين كان مسؤولا كبيرا في حزب الله وخبرته العسكرية أوصلته لقيادة قوات الحزب في سوريا وهذه الخبرة تجلّت في طريقة التحضير وتنفيذ عملية اغتيال رفيق الحريري”.
وأوضح الادعاء أن “النظام السوري في صلب مؤامرة اغتيال رفيق الحريري”، مشيرا الى أن “الأدلة تعكس أن رفيق الحريري كان ينظر إليه كتهديد للوجود السوري”.
بدوره، قال محامي ضحايا الإغتيال أن “لبنان كله دخل في مرحلة من الظلم والرعب و العنف منذ الاغتيال”.
وإعتبر أن “مصطفى بدر الدين هو العقل المدبر لاغتيال رفيق الحريري”، مشيرا الى أن “المتهمون جميعا لهم ارتباط بحزب الله”.
إعتبر رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري أن “الشهيد رفيق الحريري وباقي الشهداء سقطوا لحماية لبنان ونحن نؤمن ان العدالة والحقيقة تحمي لبنان”.
وقال الحريري بعد خروجه من المحكمة الخاصة للبنان في لاهاي: “العدالة التي طالبنا بها أخذت وقتا ولكن هذا الوقت جعلنا نرى الأمور بوضوح أكثر”.
وتابع “الاثباتات ظهرت سابقا وتم التكلم بها واليوم يستخلصون ما قُدم في السنوات الماضية كي يأخذ القضاة قرارا في هذا الموضوع”.
وردا على السؤال، هل ستتعامل مع حزب الله بعد إتهامه بإغتيال والدك، قال الحريري “من يكون في الموقع الذي أنا عليه في قضية إغتيال رفيق الحريري وكرئيس حكومة مكلف عليه وضع مشاعره جانبا”، مشيرا الى “أننا سنعيش معا في لبنان لمصلحة البلد واؤمن انه في لبنان على الجميع ان يكون ممثلا لذا لن نستعجل الامور”.