رأى رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود في الموقف السياسي الاسبوعي الذي يلقى في خطبة الجمعة، أن “كل ما يذكر في تأخير الحكومة يكاد يكون اخفاء للحقيقة، فهنالك اسباب تطرح على اساس انها اسباب التأخير تتعلق بالحصص ونسبة التمثيل التي اظهرتها الانتخابات، وهذا صحيح من جانب ولكن السبب الرئيسي يكمن في الاسباب الخارجية”.
وقال: “في اول الامر كانوا ينتظرون نتيجة العدوان على مينا الحديدة في اليمن، والآن ينتظرون امرين: المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، والاهم، معركة ادلب التي ستؤكد دحر المؤامرة العالمية على سوريا. لقد انكشفت السياسات الغربية كلها، اذا ما تمت مقارنة معركة ادلب اليوم بمعركة حلب في آخر العام 2016 وأول 2017، حيث ارتفعت اصوات عالمية وبضجيج غير عادي تخوف وتنذر من المجازر ضد المدنيين وغيرهم. وعندما انقشع غبار المعركة وتبين ان هذا الضجيج هو فقط للدفاع عن المجموعات المسلحة وتثبيط همة الشعب السوري ومن يناصره، بانت الحقائق”.
وتابع: “اليوم تتكرر التجربة من واشنطن الى باريس الى كل العواصم، تحذير كبير من استهداف المدنيين والتباكي على حقوق الانسان، الذي ليس لهم قيمة في اليمن وفي سوريا وغيرها عندما يكون ميزان القوى لصالح المؤامرة. ليت الرأي العام ينتبه الى هذه المؤامرات المتتالية والتي تكشف نفسها بنفسها، ولكن للأسف تتكرر التجربة وتتكرر الاخطاء وتتكرر المؤامرة، وهنالك قلة قليلة تستفيد من هذه التجارب والمآسي رغم وضوحها”.