رأى المسؤول التنظيمي لـ”حركة أمل” في إقليم البقاع مصطفى الفوعاني، خلال إحتفال تابيني في بعلبك، أن “المرحلة التي نعيشها على المستوى السياسي في البلد تتطلب من الجميع بعض التنازلات لتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية، والاسراع في تشكيل الحكومة العتيدة من أجل مواجهة الاخطار التي تحيط بنا وأولها الخطر الاقتصادي الدقيق الذي نعيشه وأخطر ما نشهده في هذا الملف هو تقاذف المسؤوليات، علما أن ما نحتاجه هو تحمل كل طرف مسؤوليته، ولن يقدم أو يؤخر مقعد وزاري، طالما أن الجميع يدعي العمل من أجل اصلاح المؤسسات ومحاربة الفساد ومعالجة امور الناس، آملين أن لا تبقى هذه القضايا شعارات سياسية فقط”.
وشكر كل أبناء وعشائر وبلدات البقاع على “المشاركة الضخمة في ذكرى تغييب الامام الصدر ورفيقيه”، معتبرا أن “ما أطلقه الرئيس بري من مواقف على مرجة رأس العين يشكل مدخلا الى عودة الدولة الى هذه المنطقة التي عانت الحرمان”.
ودعا الجميع الى “ملاقاة الرئيس بري من اجل وضع الخطط الانمائية والاسراع في تنفيذها وكلنا أمل بان المهرجان الذي أقامته “حركة امل” في بعلبك سيكون محطة الانطلاق من أجل تثبيت الأمن والأمان ورفع الظلم والحرمان عن أهلنا في بعلبك الهرمل”.
ونوه بـ”الاحتضان الجماهيري لـ”حركة أمل” وللأخ الرئيس نبيه بري يوم 31 آب، فخط ونهج الحركة لازال يعبر عن طموح أهلنا وعن تمسكهم بقسم الامام الصدر ورؤيته وايمانهم بالدور الذي يقوم به الرئيس نبيه بري في حماية وحدة واستقرار لبنان”.
واستنكر “الاستباحات المستمرة للعدو الصهيوني للأجواء اللبنانية من أجل ضرب الشقيقة سوريا”، مؤكدا “تمسكنا بمقاومة هذا العدو الذي لا يمكن ان يحترم سيادة الاوطان ولا المعاهدات ولا القوانين الدولية، وإنما تبقى بنظرنا اسرائيل تشكل الارهاب الحقيقي لتفتيت كل محيطها من أجل الحفاظ على أمنها”.
وختم داعيا الى “أوسع مشاركة في احياء المجالس العاشورائية، ونحن على ابواب شهر محرم الحرام شهر انتصار الحق على الباطل وهذا الانتصار لازال يتحقق حتى يومنا وله بفضل ثباتنا وعقيدتنا بخط ونهج ائمتنا وبتعاليم مدرسة عاشوراء”.