شب حريق هائل بمتحف تم تشييده قبل مئتي عام في ريو دي جانيرو، مما أثار مخاوف من أن يلتهم كنزا من المعرفة والثقافة والآثار التاريخية.
ولم يصدر أي تصريح عن السبب المحتمل للحريق الذي نشب بالمتحف في وقت متأخر من أمس الأحد، كما لم يتضح حجم الدمار بالتحديد وما إذا كان هناك خسائر بشرية.
لكن الرئيس ميشيل تامر كتب في تغريدة على تويتر "لقد فقدنا 200 عام من العمل والبحث والمعرفة. إنه يوم حزين لكل البرازيليين".
وأظهرت صور حية بثها التلفزيون الحريقَ الذي بدأ بعد انتهاء ساعات الزيارة في الخامسة مساء من أمس الأحد وهو يتصاعد خارج نطاق السيطرة بأنحاء المبنى.
وقال لويز دوارتي نائب مدير المتحف -لشبكة غلوبو التلفزيونية- إن المتحف عانى لسنوات من الإهمال في ظل حكومات مختلفة.
ويضم المتحف –الذي كان مقرًا للعائلة المالكة البرتغالية وفي وقت لاحق مقرا للعائلة الإمبراطورية البرازيلية- العديد من المجموعات المميزة من بينها قطع أثرية مصرية وأقدم حفرية بشرية عثر عليها في البرازيل.