خواجه ممثّلا بري : للاسراع في تأليف الحكومة لحل الازمات المعيشية ووضع النازحين

اقامت ادارة الاعلام في “تجمع شباب هونين” و”جمعية هونين الخيرية” حفل التخرج السنوي التاسع ودفعة الشاعر خليل شحرور برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بالنائب محمد خواجه، في مدرسة البتول قاعة الجنان في بئر حسن، في حضور النائب امين شري، قائد الجيش العماد جوزاف عون ممثلا بالعقيد الركن جمال حسون، عضو المجلس السياسي في “حزب الله” حسن حدرج، وعضو المجلس الاستشاري في حركة “امل” حكمت شحرور والمدير الاداري لمستشفى الزهراء الدكتور حسين طهماز وفاعليات سياسية وتربوية واجتماعية ومدراء المدارس المعاهد واهالي الخريجين.

خلال الحفل، هنّأ خواجه الخريجين، متمنيا لهم “النجاح الدائم والتفوق الدراسي”، آملا ان “تتاح للخريجين وحملة الشهادات فرص العمل وهذه مسؤولية الدولة والحكومة العتيدة”.

وتابع: “هونين البلدة العاملية بلدة المقاومين والشعراء بهذه المناسبة نستذكر الامام المغيب السيد موسى الصدر الذي نعيش في رحاب ذكرى تغييبه وبعد طول الغياب نقول لك سيدي نحن ابناء امل وحزب الله لن يهدا لنا بال الا بعودتك سالما الى وطنك لبنان الوطن التي أحببته”.

أضاف: “يعتبر اليوم قطاع التعليم والمعارف هو المعيار الاول في تقدم وتطور الدول وهذا القطاع بالذات يتم باعداد الاجيال الصاعدة لبناء المجتمع بالثقافة والمعرفة والتطور، واننا نطالب الحكومة العتيدة التي ستبصر النور يوما بدعم المدرسة الرسمية واعطائها كامل الاهتمام لكي تكون قادرة على منافسة نظيراتها ونطالب برفع جودة العلم في بلادنا وتحصين وتحسيم الشهادة الرسمية، لكي يبقى لبنان منارة للعلم والمعرفة في محيطه العربي والعالمي وتامين سوق العمل”.

وتابع: “اننا نفتخر بلبنان وبمقاومتنا وجيشنا الوطني وهم صمام الامن والامان لوطننا. يتصدر وضع الحكومة المشهد العام في البلاد وكنا نامل ان تبصر النور قبل عيد الفطر وها نحن نتخطى المئة يوم على تكلفة الرئيس ، وحين نطالب عملية الاسراع بتأليف الحكومة لاداركنا مدى عمق الازمات المعيشية والاقتصادية والاجتماعية التي يدفع المواطنون يوميا ثمنها، بالاضافة الى وضع النازحين السوريين التي اثقلت كاهل اقتصادنا وابعادها الامني والاجتماعي والبيئي، نرى أنه يجب أن تعطى هذه العملية من اولويات الحكومة المنتظرة في اعادة النازحين الى بلادهم وكما نطالب بعودة العلاقات اللبنانية السورية الى طبيعتها، لكي تحل الازمات العالقة بين البلدين الشقيقين على قاعدة الاخوة والشراكة والتعاون والاحترام المتبادل”.

وختم: “أمام هذه الحكومة المقبلة، عودة سليمة آمنة للاخوة السوريين الى بلادهم ولم يعد مبررا لهذه الاعداد منهم ويجب التعاون بين البلدين والحكومتين لتنظيم عودتهم والعلاقة مباشرة لنضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار، لان مصلحة لبنان اليوم ان تكون علاقتنا مع سوريا اخوية وكيف يمكن ان تعبر الشاحنات اذا لم نكن على وئام مع الحكومة السورية؟ وكيف يمكن ان نشارك في اعادة اعمار سوريا ان لم نكن على وئام مع الحكومة السورية؟”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!