أكد الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري “أن مناسبة تكريم أبو زياد الصايغ عزيزة على قلبه وقلب الرئيس سعد الحريري، لأنها ترتبط بشخص من رائحة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ومن مدرسته في الانجاز، على مدى 44 عاما”، معتبرا “أن تكريمه هو تكريم لكل من عمل مع رفيق الحريري حتى جاءت الكهرباء 24 على 24 في العام 1996، في وقت نعيش من سنة إلى سنة على وعود أن تعود الكهرباء كما كانت، وإن شاء الله ستعود بهمة رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس سعد الحريري، وكل من يعمل من قلبه من أجل مصلحة الوطن والمواطن”.
ثم تطرق خلال احتفال في مطعم “سيف البحر” في جونيه إلى التطورات السياسية، وأمل في “أن نتمكن من تكريم لبنان بحكومة تشبهه قريبا، حكومة وفاق وطني تعمل لمصلحة الناس أولا، وتكون أمينة على حياتهم وأمنهم ومعيشتهم”.
وأشار إلى أننا “سمعنا منذ يومين صوت المصلحة الوطنية في كلام الرئيس سعد الحريري وكتلة المستقبل. سمعنا الثبات على الموقف والتمسك بدستور الطائف، والحرص على العلاقة مع فخامة رئيس الجمهورية وعلى تحصين التسوية لتحصين الاستقرار، والتحذير من خطابات واجتهادات وعنتريات تحاول إضاعة بوصلة التأليف والدستور، وضرب جوهر التسوية”.
وشدد الحريري على أننا “نمد يدنا صحيح، لكننا نمدها لليد التي تلاقينا في منتصف الطريق، وليس لليد التي تحاول أن تقطع يدنا، وقد سبق وجربنا هذا الشيء، وما نقوله اليوم، المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، ونقطة على السطر”، مؤكدا “أن هذه النقطة على أول السطر قد تسبب بإزعاج البعض، لكن فليسمحوا لنا، وليسامحونا، يجب أن نضع النقطة على السطر دائما من أجل مصلحة لبنان، ومن أجل وضع حد لاجتهادات كثيرة تطل هذه الايام”.
وختم آملا في “أن تتكلل جولة المشاورات الجديدة التي أطلقها الرئيس الحريري بنتائج تبشرنا بالخير، وبقرب ولادة الحكومة”.