قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس إن بلاده تمضي قدما لإفشال مؤامرة عمرها 34 عاما، وتعهد بتأمين الحدود مع العراق في منطقة قنديل معقل حزب العمال الكردستاني.
وأضاف الرئيس التركي "نبحث مع أميركا سبل تطهير منبج (شمالي سوريا)، ونجري أعمالا مشتركة مع الروس والإيرانيين في إدلب لتجنب وقوع كارثة مماثلة لما حدث في حلب".
جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان في حفل استقبال بـأنقرة بمناسبة الذكرى الـ 96 لعيد النصر الذي "يخلد انتصارات الجيش التركي على قوات الحلفاء والجيوش اليونانية الغازية في 30 أغسطس/آب 1922".
وعلى الصعيد الاقتصادي، قال أردوغان " قبل ربع قرن كان بإمكانهم الزج باقتصادنا داخل أزمات باستخدام بضعة مليارات من الدولارات، ولكننا اليوم ورغم تعرضنا لحملات أضعاف سابقاتها فإن اقتصادنا لم يتعرض لأي انهيارات".
وتقول تركيا إنها تتعرض حاليا لحرب اقتصادية من جانب قوى دولية في مقدمتها الولايات المتحدة، مما تسبب في تدني سعر صرف الليرة.
وفي وقت سابق، أعرب الرئيس التركي عن ثقته بأن بلاده على أعتاب تحقيق انتصارات ونجاحات جديدة.
وأكد الرئيس التركي أن وصول بلاده إلى أهدافها المحددة لعام 2023 من شأنه أن يوجه تركيا والمنطقة بأسرها نحو مستقبل أفضل.
وشدد على أن تركيا تناضل من أجل جميع المضطهدين والمظلومين الذين يعقدون الأمل عليها اليوم، كما عقدوه عليها في حقب مختلفة من تاريخها، حسب تعبيره.