قال ممثلو ادعاء إن ضابطا برتبة نقيب في الجيش الأميركي كان يخدم في هاواي سيقضي 25 عاما في السجن بعد أن اعترف بتقديم دعم مادي لتنظيم الدولة الإسلامية.
وقال مكتب التحقيقات الفدرالي إن العسكري إيكايكا إريك كانج (35 عاما) كان يعمل مراقبا لحركة الطيران العسكري في ثكنة شوفيلد في أواهو عندما اعتقل العام الماضي بعد تحقيقات شملت عملاء سريين ومصادر انتحلت صفات متعاطفين ونشطاء من تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت وزارة العدل الأميركية إن كانج، الذي خدم في صفوف الجيش الأميركي بالعراق وأفغانستان، اعترف أمس الأربعاء بأربع تهم تتعلق بمحاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية.
وبموجب اتفاق مع الادعاء الاتحادي، وافق كانج على أن يقضي 25 عاما في السجن و20 عاما بعدها قيد إطلاق سراح مشروط.
وأفادت وثائق المحكمة أن كانج تعاطف مع تنظيم الدولة في أوائل 2016 على أقرب تقدير، وكان يشاهد بانتظام المواد الدعائية له على الإنترنت، بما في ذلك تسجيلات الفيديو لعمليات الإعدام.
وفي منتصف عام 2017 التقى عدة مرات مع عملاء سريين لمكتب التحقيقات الاتحادي كان يعتقد أنهم على صلة بالتنظيم وأعطاهم وثائق عسكرية سرية وطائرة مسيرة تجارية صغيرة ومواد أخرى مثل ملابس تشبه الملابس العسكرية ومعدات.
وأظهرت سجلات المحكمة أن كانج بايع في يوم الثامن من يوليو/تموز 2017 زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وقال لعميل سري لمكتب التحقيقات الاتحادي إنه يريد الحصول على بندقيته والذهاب إلى وسط هونولولو ووايكيكي وإطلاق النار. واعتقل في وقت لاحق من ذلك اليوم.
وفي العام الماضي قال محامي كانج إن موكله عانى من اضطراب ما بعد الصدمة وإن الجيش فشل في التعامل معه بعد عودته من العراق عام 2011 ومن أفغانستان عام 2014.
واتهم المحامي مكتب التحقيقات الفدرالي باستغلال المشكلات العقلية لموكله.