أخبار عاجلة
بشأن وقف النار في لبنان.. رسائل بين واشنطن وطهران! -
أميركا: قصف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا -
بيان جديد لمصرف لبنان -

واشنطن "تقلق" من الانتهاكات باليمن وتدافع عن التحالف

واشنطن "تقلق" من الانتهاكات باليمن وتدافع عن التحالف
واشنطن "تقلق" من الانتهاكات باليمن وتدافع عن التحالف

أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها من الانتهاكات في اليمن، والتي توصل إليها تقرير أممي حدد فيها بالأسماء مرتكبيها من التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات، ولكن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) دافعت عن التحالف.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر ناويرت إن بلادها -التي تدعم التحالف- قلقة من الانتهاكات المحتملة لقوانين الصراع المسلح في اليمن.

وأضافت المتحدثة -في تعليق على تقرير المحققين الأمميين- أنه في حال ثبوت تلك الانتهاكات فلن يكون هناك أي مبرر لها. وحثت جميع أطراف الحرب على الالتزام بقوانين الصراع.

لكن المتحدثة الأميركية لم تستخلص شيئا يتعلق بدعم واشنطن للتحالف السعودي الإماراتي باليمن، واكتفت بتأكيد أن الرياض "حليفة إستراتيجية".

بدورها، دعت آنا أسكروهيما نائبة السفير الأميركي لدى اليمن -في مقابلة مع الجزيرة من جدة- إلى إجراء تحقيق في غارات التحالف في اليمن، مؤكدة أن التحقيق المطلوب يجب أن يكون سريعا وأن يتسم بالشفافية بحيث يؤدي للمحاسبة.

أما وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس فدافع بقوة الثلاثاء عن التحالف مع إقراره بأن "كل خطأ مأساوي".

وأضاف أن الدعم الأميركي "ليس غير مشروط" وأن عليهم بذل ما بوسعهم إنسانيا لتفادي "أي خسارة لنفس بشرية بريئة" ودعم عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.

وكان تقرير أممي صدر الثلاثاء بعنوان "حالة حقوق الإنسان في اليمن بما في ذلك الانتهاكات والإساءات منذ سبتمبر/أيلول 2014" وتضمن سردا لعشرات الانتهاكات الجسيمة، ومنها الهجمات ضد المدنيين، وتقييد وصول المساعدات الإنسانية، والاعتقال التعسفي والتعذيب وسوء المعاملة، والعنف الجنسي ضد المعتقلين، وقمع حرية التعبير.

وفي خطوة غير مسبوقة، حدد التقرير الأممي الأطراف الرئيسية بالنزاع، وفي مقدمتها ولي العهد وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان، ورئيس هيئة الأركان المشتركة السعودية فياض الرويلي، وقائد القوات المشتركة فهد بن تركي بن عبد العزيز.

وبالنسبة للقوات المسلحة الإماراتية، فحدد التقرير قائدها الأعلى خليفة بن زايد آل نهيان، ونائبه محمد بن زايد آل نهيان، ووزير الدفاع محمد بن راشد آل مكتوم.

لكن التحالف رفض إدراج قادة ومسؤولي دوله في التقرير، وأكد التزامه باتخاذ جميع الخطوات لتفادي وقوع إصابات بين المدنيين في عملياته العسكرية.

ومن اليمن، أورد التقرير أسماء كل من الرئيس اليمني القائد الأعلى للقوات المسلحة عبد ربه منصور هادي، ومستشاره بالشؤون الأمنية والعسكرية علي محسن الأحمر، ومدير الأمن شلال الشايع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!