صحيفة الشرق الأوسط
اعلنت مصادر لبنانية رسمية لصحيفة “الشرق الاوسط” إنه في الفترة الزمنية الممتدة من 23 تموز الماضي وحتى 23 آب الحالي، سُجّل خروج 16 ألف سوري، بعد تسوية أوضاعهم عبر نقطة المصنع الحدودي.
وأشارت المصادر إلى أن هؤلاء يتنوعون بين نازحين، وآخرين يخالفون نظام الإقامة مثل دخول البلاد خلسة، أو الدخول بغرض العلاج الصحي، وكسروا نظام الإقامة بالبقاء على الأراضي اللبنانية.
وأكدت أن هؤلاء خرجوا طوعياً، واختاروا المغادرة “فُرادى” بمعزل عن القوافل والمبادرات التي ظهرت أخيراً في لبنان لإعادة النازحين السوريين الراغبين بالعودة طوعياً.