وعد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بمواصلة الضغط على السعودية من أجل الإفراج عن رجل الأعمال السعودي الإثيوبي محمد حسين العمودي، الذي ما زال رهن الاعتقال منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقبل ثلاثة أشهر، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أن السلطات السعودية ستفرج عن الملياردير العمودي (71 عاما) قريبا، وذلك بعد زيارة أحمد إلى الرياض ولقائه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
واعتقلت السلطات السعودية العمودي في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ضمن حملة شملت أكثر من مئتي شخص، منهم 11 أميرا وأربعة وزراء على رأس عملهم حينها، وعشرات سابقين، ورجال أعمال، بتهم فساد، ورغم أنه تم إطلاق سراح معظمهم فما زال العمودي سجينا.
ويعتبر العمودي، المولود في إثيوبيا عام 1946 لأب سعودي من أصل يمني، أحد أبرز رجال الأعمال السعوديين، وقدرت ثروته بنحو 13.5 مليار دولار، وهو أغنى رجل في إثيوبيا وثاني أغنى سعودي بعد الأمير الوليد بن طلال بحسب تقرير لمجلة فوربس عام 2008.
كما يعتبر العمودي أثرى رجل أسود البشرة في العالم، وأكبر مستثمر في إثيوبيا والسويد، ويملك إمبراطورية واسعة توظف أكثر من 70 ألف شخص في العالم، بحسب نيويورك تايمز.