اختتمت المنطقة السابعة في “كشافة الرسالة الإسلامية” أنشطتها الصيفية، باحتفال أقامته في باحة بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل، وحضره عضو قيادة الإقليم صدر داود، مفوض الكشافة محمد كرشت، مسؤول المنطقة سليم نصار، نائب رئيس نقابة حصر التبغ والتنباك حسين خليل وفاعليات بلدية واجتماعية ونقابية وثقافية.
بعد النشيد الوطني ونشيد الكشافة وتقديم من الكشفي علي عيسى، ألقى داود كلمة حركة “أمل”، مقدما في مستهلها “التهاني والتبريك بالعيد الواحد والأربعين للكشافة”، منوها ب”النشاطات الإعدادية والتنموية، التي تقوم بها الكشافة في بناء أجيال المستقبل”.
وقال: “نحن اليوم نعيش في أيام الإمام الصدر، وعلى أعتاب الذكرى الأربعين على جريمة تغيب المؤسس القائد السيد موسى الصدر، هذا الرجل العظيم، الذي أخد بأيدينا من عتمة الظلمات إلى نور الحقيقة، وأسس لنا هذه الحركة المؤمنة، وقال عنها “إنها حركة الأنبياء والأولياء والشهداء، حركة أفواج مقاومة الاحتلال”. وهذا ما حصل عندما احتلت إسرائيل أرضنا، انتبه أبناء الامام الصدر إلى المقولة: “إذا رأيتم العدو الإسرائيلي قاتلوه بأسنانكم وأظافركم وسلاحكم مهما كان متواضعا”. فقاموا وامتشقوا السلاح، ووقف الشهيد حسن مشيمش قائد الكشافة في مؤسسة جبل عامل المهنية في أول مواجهة حقيقة مع جنود الاحتلال، وبدأت المقاومة وكان التحرير بفضل دماء الشهداء، الذين رووا تراب الوطن، وأكد الشهيد القائد داود داود يومها “أن كل ما يجري في منطقتنا من حروب وقتال، هو مشروع صهيوني، من أجل تفتيت المنطقة إلى دويلات إثنية وعرقية ومذهبية وطائفية متناحرة، ويهدف إلى إقامة دولة يهودية”، وهذا ما صوت عليه مؤخرا في الكنيست الإسرائيلي”.
أضاف: “نحن انتصرنا على إسرائيل والعدو التكفيري، بفضل المعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة، والوحدة في مواجهة كافة المخاطر، لأنها هي السلاح الأمضى”.
وختم “نعاهد الإمام الصدر، بأننا سنبقى نسير في خط المقاومة والمواجهة، من أجل الحفاظ على لبنان المستقل، لبنان العدالة والمساواة، بقيادة حامل الأمانة دولة الرئيس نبيه بري”.
وتخلل الاحتفال كلمات للكشفية والزهرات والجوالة، وقصيدة لريم حسن حجازي، وعرض مشهدية تحت عنوان “جنى الشهادة” قدمتها فرقة شمران الفنية في المنطقة السابعة.
