أخبار عاجلة
بشأن وقف النار في لبنان.. رسائل بين واشنطن وطهران! -
أميركا: قصف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا -
بيان جديد لمصرف لبنان -

معصوم والقزاز وسلامة.. نهم الاعتقالات لا يتوقف بمصر

معصوم والقزاز وسلامة.. نهم الاعتقالات لا يتوقف بمصر
معصوم والقزاز وسلامة.. نهم الاعتقالات لا يتوقف بمصر

في البدء كان الإسلاميون الهدف، خاصة المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين أو حتى المتعاطفين معها، ثم اتسعت دائرة الاعتقال بمصر لتشمل كل من يعارض السيسي أو يجهر بانتقاده.

أحدث ضيوف المعتقلات المصرية قائمة ضمت سبعة معارضين، على رأسهم ضابط الجيش والسفير السابق معصوم مرزوق، والمعارض البارز يحيى القزاز، والخبير الاقتصادي رائد سلامة، حيث قررت النيابة العامة أمس الجمعة حبسهم مع أربعة آخرين لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق، وذلك بعد يوم من القبض عليهم.

والأربعة الآخرون هم نرمين حسين وسامح سعودي وعمرو محمد وعبد الفتاح سعيد.

وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط الحكومية، فإن النيابة وجهت إلى المقبوض عليهم تهم "المشاركة مع جماعة إرهابية في الدعوة إلى أهدافها وتلقي تمويلات بغرض الإرهاب، والمشاركة في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية"، كما ذكر مصدر قانوني أن من بين التهم الدعوة إلى التظاهر والتحريض عليه.

الجماعة المقصودة على ما يبدو هي جماعة الإخوان المسلمين التي حظرتها الحكومة وأعلنتها جماعة إرهابية بعد شهور من عزل الرئيس المنتمي إليها محمد مرسي في يوليو/تموز 2013، إثر انقلاب عسكري قاده عبد الفتاح السيسي الذي كان وزيرا للدفاع آنذاك قبل أن يصل إلى مقعد الرئاسة بعد ذلك. 

ليسوا إسلاميين
لكن وكالة رويترز تضيف -في هذا المجال- أن المعارضين المقبوض عليهم هم من اليساريين أو الليبراليين. 

يذكر أن معصوم مرزوق كان ضابطا بالجيش المصري، وشارك في حرب أكتوبر 1973، قبل أن يتحول إلى العمل الدبلوماسي، ويصبح سفيرا ثم مساعدا لوزير الخارجية المصري.

واشتهر مرزوق في الشهور الماضية بمعارضته "الهادئة" للسيسي، قبل أن يعلن قبل أسابيع عن مبادرة يتضمن أحد بنودها إجراء استفتاء شعبي على استمرار "نظام الحكم الحالي"، كما تدعو المبادرة إلى التظاهر نهاية الشهر الجاري في حال عدم تجاوب النظام.

وعلى مدى العامين الماضيين، أكد مرزوق مرارا معارضته لتنازل السلطة المصرية عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، وفق اتفاقية جرى توقيعها في الثامن من أبريل/نيسان 2016، وأثارت جدلا كبير. 

أما القزاز فهو أستاذ جامعي كان من مؤيدي السيسي سابقا، ثم تحول إلى أحد أبرز معارضيه على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين أن سلامة هو عضو بارز في حزب تيار الكرامة ذي التوجه اليساري، وكان مسؤولا عن البرنامج الاقتصادي للمرشح الرئاسي الأسبق حمدين صباحي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!