تصدر الرئيس البرازيلي الأسبق لولا دا سيلفا استطلاعات الرأي قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر/تشرين الأول القادم، رغم أنه يقبع خلف القضبان بعد إدانته بالفساد.
وحصل دا سيلفا على نسبة تأييد بلغت 37% في استطلاعات الرأي، متقدما على
السياسي اليميني الشعبوي خاير ولسونارو الذي حل ثانيا بحصوله على 18% ممن شملهم الاستطلاع الذي أعلنت نتائجه أمس الاثنين.
وكان حزب العمال البرازيلي سجل دا سيلفا (72 عاما) الأسبوع الماضي، رغم أنه يقضي عقوبة بالسجن لمدة 12 عاما بعد إدانته بالفساد وغسل الأموال.
وتأتي الانتخابات المقررة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، في وقت تشهد فيه البلاد أزمة سياسية واقتصادية، في ظل فضائح فساد طالت الكثير من المنتمين للطبقة السياسية، كما أن الاقتصاد ما زال يتعافى من ركود عام 2015، ومن المتوقع أن تجرى جولة إعادة للانتخابات في 28 من الشهر نفسه.