وأضاف أوغلو -في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الصربي إيفيتسا داتشيتش في أنطاليا- أن تركيا قدمت اقتراحات للتوصل إلى حل للأزمة الأخيرة، لكن واشنطن لم تقابلها بجهود مماثلة، كما أنها لا ترغب في حل المشاكل مع أنقرة، لافتا إلى وجود اختلافات في مواقف المؤسسات الأميركية حيال توتر العلاقات مع بلاده.
وبين أن أنقرة ترجح دائما حل كافة المشاكل العالقة مع واشنطن عن طريق الدبلوماسية، مستدركا بالقول إن الإدارة الأميركية "اختارت لغة التهديد، وتركيا تعارض عقلية فرض الإملاءات".
المجال العسكري
على صعيد آخر، أكد وزير الخارجية التركي عدم وجود أي تلكؤ في التعاون بين أنقرة وواشنطن في المجال العسكري، لافتا إلى أن الجيشين التركي والأميركي ينتقلان حاليا إلى مرحلة تنفيذ دوريات مشتركة في مدينة منبج، على الرغم من الأيام القليلة للتأخير عن الموعد المحدد.
كما أكد الوزير التركي أنّ الخبراء الأتراك مستمرون في صناعة أجزاء من طائرة إف-35 في بلادهم، مبينا أنّ مشروع الطائرة مشترك بين عدة دول، وليس مشروعا يمكن لطرف ما أن يعلن انسحابه منه.
في الجهة المقابلة، أكد الوزير الصربي أن بلاده لن تكون أبدا جزءا من أي تحالف ضد تركيا، مشيرا إلى وقوف بلاده مع الحكومة الشرعية المنتخبة والرئيس التركي رجب طيب أردوغان منذ اللحظات الأولى للمحاولة الانقلابية الفاشلة صيف عام 2016.