أدى حجاج بيت الله الحرام صلاة فجر اليوم الأحد في مكة المكرمة وتوجهوا إلى مشعر منى حيث سيقضون يوم التروية ويبيتون فيها.
وفي صباح غد الاثنين الموافق للتاسع من ذي الحجة، يتوجه الحجيج إلى صعيد عرفات من أجل الوقوف بها ويصلون الظهر والعصر جمعا وقصرا، ثم ينتظرون حتى غروب الشمس.
وبعد الغروب ينفر الحجيج إلى مزدلفة ويبيتون فيها ويجمعون الحصى فيها لاستخدامها في رمي جمرة العقبة الكبرى في العاشر من ذي الحجة وهو أول أيام عيد الأضحى المبارك.
بعد رمي جمرة العقبة والنحر يتجه الحجاج إلى مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة حول الكعبة المشرفة، ثم يعودون لمنى من جديد لقضاء أيام التشريق ورمي الجمرات الثلاث، الصغرى والوسطى والكبرى.
وبعد انقضاء أيام التشريق الثلاثة أو التعجل بعد يومين يتوجه الحجاج إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع حيث تنتهي مناسك الحج.
وتفيد الأرقام بأن نحو مليوني مسلم يؤدون الحج هذا العام، ويترافق الحج عادة مع تدابير أمنية مشددة، إذ تخللته في أعوام سابقة حوادث مميتة، خاصة في 2015 حيث توفي 2300 شخص في تدافع، وكان عدد كبير منهم إيرانيين.