أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات النظام نبشت قبور قتلى مجزرة الكيميائي في كل من زملكا وعربين في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأضافت المصادر أن قوات النظام نقلت رفات القتلى إلى مكان مجهول بإشراف ضباط روس.
ونوهت المصادر إلى أن عملية نبش القبور تزامنت مع حملة اعتقالات لعدد من أهالي مدينة زملكا الناجين من المجزرة، بينهم عاملون سابقون في المجال الطبي والتوثيق، إضافة إلى مسؤولي المقابر، رغم أنه جرى تسوية أوضاعهم بعد اتفاق التهجير في الغوطة الشرقية قبل أشهر.
يشار إلى أن الهجوم بالسلاح الكيميائي وقع في الغوطة الشرقية بريف دمشق في أغسطس/آب 2013، وراح ضحيته حينها بحسب مصادر المعارضة السورية نحو 1500 شخص، في حين أصيب المئات بحالات اختناق حيث استهدفت قوات النظام السوري المنطقة بقذائف تحمل رؤوسا كيميائية.