كشف مسؤول بالإدارة الأميركية أن الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين اتفقا خلال قمة هلسنكي بفنلندا الشهر الماضي، من حيث المبدأ، على ضرورة خروج الإيرانيين من سوريا، لكنه أضاف أن روسيا ترى في الأمر مهمة صعبة.
وقال المسؤول في تصريحات نقلتها وكالة رويترز إن سوريا تصدرت محادثات ترامب وبوتين إضافة إلى دور إيران والأزمة الإنسانية السورية.
ولم يكشف البيت الأبيض عن تفاصيل كثيرة بشأن اجتماع ترامب مع بوتين.
وبعد عقده اجتماعا ثنائيا مع بوتين خلال تلك القمة واجه ترامب انتقادات شديدة حتى في صفوف الحزب الجمهوري -الذي ينتمي إليه- واتهامات بلغت حد وصفه بالخيانة بعدما برأ روسيا من تهمة التدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية الأخيرة عام 2016 عبر القرصنة الإلكترونية ووسائل تأثير أخرى.
وأمام موجة السخط التي وجدها في واشنطن اضطر للتراجع، وقال إن موقفه من التدخل الروسي كان "زلة لسان".
واستكمالا لهذه القمة، أشار المسؤول الأميركي إلى أن مستشار الأمن القومي جون بولتون سيبحث مع نظيره الروسي نيكولاي باتروشيف في جنيف الأسبوع المقبل الدور الإيراني في سوريا، فضلا عن مسألة الحد من التسلح بين موسكو وواشنطن.