أعيد انتخاب الرئيس المالي المنتهية ولايته إبراهيم أبو بكر كيتا لولاية جديدة من خمس سنوات، بينما نددت المعارضة بالنتيجة واعتبرت أن الانتخابات مزورة وقررت الطعن بنتائجها.
وحصل كيتا على 67.17% من الأصوات بالدورة الثانية للانتخابات، مقابل 32.83% للمعارض سومايلا سيسيه وزير المالية السابق، حسب نتائج رسمية أعلنت صباح الخميس، وما زالت تحتاج لتصديق المحكمة الدستورية حتى تصبح سارية.
ونددت المعارضة بهذه النتائج واعتبرتها مزورة، إذ قال تييبيلي درامي المقرب من مرشح المعارضة "إنها نتائجهم وهي لا تعكس حقيقة الصناديق". وأضاف أن فريقه "سيقدم طعنا أمام المحكمة الدستورية لإلغاء نتائج مزورة" بعدد من المناطق.
ويواجه كيتا بولايته الثانية جملة من التحديات أبرزها إعادة إحياء اتفاق السلام المبرم عام 2015 مع حركة تحرير أزواد المؤلفة من أكثرية من الطوارق والذي مازال بانتظار التطبيق، ولم ينجح في منع انتشار العنف من الشمال إلى وسط البلاد ونحو بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
يُذكر أن الانتخابات الرئاسية جرت في جو من اللامبالاة وعدم الحماس في أوساط شعب يعيش نصفه تقريبا تحت خط الفقر، وأرهقته المواجهات بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة.