وصف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أوماروسا مانيغولت نيومان، موظفة سابقة في البيت الأبيض، بـ”الكلبة”، بعد أن أصدرت كتابها “Unhinged” أو (المعتوه)، الذي يتضمن عدة محادثات خاصة خلال فترة عملها في البيت الأبيض.
وجاء الخلاف المتصاعد، وفقا لوكالة “رويترز”، بعد أن بثت مانيغولت نيومان مزيدا من التسجيلات التي تعود إلى وقت عملها مساعدة له في إطار ترويجها لكتابها “المعتوه” الذي يكشف كل الأسرار ويصف السنة التي قضتها في البيت الأبيض.
وقال ترامب، عبر حسابه الخاص على “تويتر”، إنه “عندما تعطي إمرأة مسعورة منحطة باكية فرصة وتعطيها وظيفة في البيت الأبيض، أعتقد أن هذا لم ينفع”. وأثنى ترامب على القرار الذي اتخذه، كبير موظفي البيت الأبيض، جون كيلي، في ديسمبر/ كانون أول الماضي بطرد نيومان، قائلا: “عمل جيد من الجنرال كيلي لطرد هذه الكلبة بسرعة”، مشيرا إلى كبير موظفيه جون كيلي.
وتتهم مانيغولت نيومان ترامب في كتابها بالإدلاء بتصريحات مهينة عن الأميركيين الأفارقة والفلبينيين والأقليات الأخرى بالإضافة إلى ما يعانيه من “نسيان وإحباط”.
وقالت مانيغولت نيومان التي كانت أحد أبرز أنصار ترامب “من السود” إن “تراجع حالته العقلية أمر لا يمكن إنكاره” .
وعندما سئلت سارة ساندرز عما إذا كانت قد فوجئت بعداء مانيغولت نيومان لترامب قالت: إنها أصيبت بخيبة أمل بسبب ما وصفته بادعاءات المساعدة السابقة التي تتسم بالأنانية والكذب.
وأعلنت حملة ترامب الانتخابية أنها رفعت دعوى ضد نيومان، بتهمة خرق الاتفاقية السرية التي وقعتها مع الحملة عام 2016، بعد أن نشرت عدة تسجيلات صوتية لمحادثات بينها وبين ترامب ومساعدين في الحملة الانتخابية.
ومن جهة أخرى، أدان السيناتور الجمهوري، جيف فليك تصريحات ترامب الأخيرة، مشيراً إلى أن اللغة التي استخدمها “لا تليق برئيس الولايات المتحدة الأمريكية”، كما لفت إلى أنه لا ينبغي على الجمهوريين أن يقبلوا بتلك التصريحات.
