“ناسا” تبدأ رحلة السبع سنوات

أطلقت وكالة “ناسا” منذ قليل مسباراً من المفترض أن يقترب من الشمس بدرجة لم تصل إليها أي مركبة فضائية أخرى.

ومن المفترض أن تتحمل المركبة التي أطلقت عليها ناسا اسم “باركر سولار بروب” الحرارة الرهيبة، أثناء دخولها في الهالة المحيطة بالشمس (إكليل الشمس)، بحسب مجلة “سبيس” الأميركية.

وتهدف هذه التجربة الأولى من نوعها إلى الجزء الخارجي من غلاف الشمس الجوي والذي يسبب ما يعرف بالرياح الشمسية.

ومن المقرر إطلاق المسبار (باركر سولار بروب)، وهو مركبة فضائية مصممة بطريقة عمل الإنسان الآلي وبحجم سيارة صغيرة، من كيب كانافيرال في فلوريدا في مهمة من المتوقع أن تستغرق 7 سنوات.

وينتظر أن يدخل المسبار في الهالة الشمسية حتى يصل إلى مسافة 6.1 مليون كيلومتر من سطح الشمس، أي أنه سيقترب من الشمس لمسافة أكبر 7 مرات مما وصلت إليه أي مركبة فضائية أخرى.

وأوضحت “ناسا” أن دراسة “الرياح الشمسية” سيمكن العلماء من دراسة تأثيراتها، خاصة وأن هناك مخاوف عديدة من تسبب تلك الرياح في تدمير كوكب الأرض بالكامل، بسبب تسببها في خلل بنواة الأرض المغناطيسية.

وكانت تقارير عديدة سابقة قد أشارت إلى أن نهاية كوكب الأرض، قد تكون عن طريق عاصفة قوية من الرياح الشمسية، والتي ستؤدي إلى انهيار الحضارة بشكل كامل عن الكوكب، وربما القضاء على كافة أشكال الحياة عليه.