أخبار عاجلة
بشأن وقف النار في لبنان.. رسائل بين واشنطن وطهران! -
أميركا: قصف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا -
بيان جديد لمصرف لبنان -

إيران: لا حوار مع أميركا قبل رفع العقوبات

إيران: لا حوار مع أميركا قبل رفع العقوبات
إيران: لا حوار مع أميركا قبل رفع العقوبات

واستبعد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عقد أي محادثات بين طهران وواشنطن في المستقبل القريب، وقال ردا على سؤال لوكالة "تسنيم" الإخبارية بشأن إمكانية إجراء لقاء مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك الشهر المقبل، والتي سيحضرها كل من ترامب والرئيس الإيراني حسن روحاني؛ "كلا، لن يكون هناك لقاء".

وأضاف ظريف لوكالة "تسنيم" أنه "في ما يتعلق باقتراح ترامب الأخير (إجراء محادثات)، أعلنا نحن والرئيس (حسن روحاني) موقفنا الرسمي؛ الأميركيون ليسوا صادقين، وإدمانهم على العقوبات لا يسمح بإجراء أي مفاوضات".

وكانت تكهنات سرت عن احتمال أن تدفع الضغوط الاقتصادية القادةَ الإيرانيين للعودة إلى طاولة المفاوضات مع واشنطن.

وردا على سؤال عما إذا كان مسؤولون عمانيون سينقلون رسالة من الولايات المتحدة إلى إيران، نقلت وكالة تسنيم قول ظريف إنه "لا توجد رسالة كهذه".

دور الوساطة
وقال ظريف الأسبوع الماضي إن عمان وسويسرا لعبتا دور الوساطة في محادثات مع الأميركيين في السابق، لكن لا توجد في الوقت الحالي محادثات مباشرة أو غير مباشرة مع الولايات المتحدة. 

والتقى المسؤول الإيراني مرارا وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري خلال التفاوض على بنود الاتفاق النووي وآلية تطبيقه. 

وكان الرئيس روحاني أكد الأسبوع الماضي أن طهران "لطالما رحبت بالمفاوضات"، لكنه أوضح أنه سيتعين على واشنطن إظهار أنها طرف يمكن الوثوق به". 

سحب السكين
وتابع روحاني بهذا الصدد "إذا كنت عدوا وطعنت شخصا بسكين لتقول بعدها إنك تريد التفاوض، فأول ما عليك فعله هو سحب السكين".

وأعادت الولايات المتحدة فرض العقوبات الثلاثاء بعد انسحابها في مايو/أيار الماضي من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى.

وتشمل الرزمة الأولى من العقوبات الأميركية تجميد التعاملات المالية وواردات المواد الأولية، كما تستهدف قطاعي السيارات والطيران التجاري.

وتحظر هذه العقوبات أي تعاملات مع إيران بالدولار وتجارة المعادن النفيسة والألمنيوم والصلب والفحم وطائرات الركاب، كما تمنع أي واردات إلى الولايات المتحدة من المواد الغذائية والسجاد الإيراني.

وتسري الدفعة الثانية في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني القادم، وتستهدف قطاعي النفط والغاز والمصرف المركزي، وتسعى واشنطن بحلول هذا التاريخ إلى وقف صادرات النفط الإيرانية من خلال الضغط على الدول المستوردة لها في آسيا وأوروبا خاصة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!