أفاد مراسل الجزيرة أن 29 قتيلا وعشرات الجرحى سقطوا اليوم الجمعة في قصف لطائرات النظام السوري على محافظات حلب وإدلب وحماة، بينما ذكر إعلام موال للنظام أنه يحشد قواته لمهاجمة إدلب.
وقال مراسل الجزيرة إن 20 مدنيا على الأقل قتلوا وأصيب آخرون بجروح جراء قصف جوي على بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، وأضاف أن القتلى أغلبهم من الأطفال والنساء وأن القصف أدى إلى دمار كبير في حي بأكمله.
وأكد المراسل مقتل تسعة مدنيين وإصابة آخرين في قصف لطائرات النظام بصواريخ وبراميل متفجرة على مدن وبلدات خان شيخون والتمانعة وسكيك في ريفي إدلب وحماة الواقعين ضمن المنطقة الرابعة من اتفاق خفض التصعيد.
وذكرت مصادر في الدفاع المدني أن الغارات استهدفت أيضا جبل التركمان في محافظة اللاذقية، قرب الحدود التركية.
في المقابل، قالت مواقع موالية للنظام إن الطيران المروحي استهدف مواقع "المسلحين" في مدينة اللطامنة ومحيطها بريف حماة.
وأضافت أن النظام بدأ حشد قواته استعدادا لإعلان معركة السيطرة على محافظة إدلب، وبثت صورا قالت إنها لآليات عسكرية يجري تجميعها شمال غرب محافظة حماة المجاورة لإدلب، ووصفت الاستعدادات العسكرية بأنها غير مسبوقة.
من جانبها نفت مصادر في المعارضة المسلحة للجزيرة أي مؤشرات تدل على حشد قوات النظام بغية بدء معركة على إدلب، ووصفت التحركات العسكرية لقوات النظام بالروتينية.
وأكد ناشطون مقتل شخص وإصابة آخرين بسبب انفجار عبوات ناسفة كانت قوات النظام تحاول تفكيكها في بلدة محجة بريف درعا الشمالي، والتي أجليت المعارضة منها قبل أسابيع.