حذرت أنقرة الجمعة من تضرر العلاقات مع واشنطن بعد مضاعفة التعرفة الجمركية على الصلب والألومنيوم التركييْن، متوعدة بالرد على إجراء قالت إنه يتعارض مع أحكام منظمة التجارة العالمية، بينما تفاءلت الأمم المتحدة بحل الخلاف.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان "يجب أن تعلم الولايات المتحدة بأن النتيجة الوحيدة التي ستجلبها مثل هذه العقوبات والضغوط... هي إلحاق الضرر بعلاقاتنا كحليفين"، مضيفة "كما هي الحال مع كل الإجراءات التي اتخذت ضد تركيا؛ سيتم اتخاذ الرد الضروري".
واعتبر البيان أن القرار الأميركي "تجاهل" أحكام منظمة التجارة العالمية، مضيفا أن تركيا تسعى دائماً لحل المشاكل عبر الدبلوماسية والحوار والتفاهم المتبادل وحسن النية.
وبدوره؛ قال وزير التجارة التركي روحصار بيكجان في بيان إن المحاولات المتكررة لإبلاغ الإدارة الأميركية بأن المعايير المعلنة وراء الرسوم الجمركية لم تؤت ثمارها حتى الآن، واستدرك قائلا "رغم ذلك؛ نحن نناشد (الرئيس الأميركي) دونالد ترامب العودة إلى طاولة التفاوض. هذا أمر يمكن -بل ينبغي- حله بالحوار والتعاون".
من جهة أخرى؛ أعربت الأمم المتحدة -على لسان فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام- عن ثقتها في قدرة تركيا والولايات المتحدة على حل خلافاتهما عبر علاقاتهما الثنائية.
ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان ترامب -في تغريدة عبر موقع تويتر- أنه صادق على مضاعفة الرسوم المفروضة على الصلب والألومنيوم القادمين من تركيا، بحيث ستصبح بمعدل 20% في الألومنيوم، و50% في الصلب.