لقي 13 شخصا مصرعهم بشمال اليمن وغربه في أحدث قصف للتحالف السعودي الإماراتي على البلاد، فيما دعت الأمم المتحدة لحوار شامل بين اليمنيين لإنهاء الحرب الطاحنة.
فقد قتل سبعة مدنيين الأربعاء بقصف للتحالف السعودي الإماراتي على حرف سُفيان شمال اليمن، كما قتل في اليوم نفسه أربعة نساء وطفلان في قصف مماثل على "عبس" غرب البلاد.
ويأتي هذا القصف بعد أيام قليلة من مقتل العشرات في قصف مماثل على الحديدة في الثاني من الشهر الجاري.
ونقلت رويترز وقتها عن مصادر طبية قولها إن 26 شخصا قتلوا وأصيب 35 آخرون في غارات للتحالف السعودي الإماراتي على ميناء وسوق للأسماك في الحديدة غربي اليمن قرب بوابة مستشفى الثورة.
ونددت الأمم المتحدة بالواقعة، وقالت إن المستشفيات محمية قانونيا، ولا يمكن تبرير وقوع مثل هذه الخسائر في الأرواح، داعية إلى وقف الحرب في اليمن.
فيما نفى المتحدث باسم التحالف السعودي الإماراتي تركي المالكي استهداف مستشفى الثورة وسوق السمك في المدينة، واتهم الحوثيين بتنفيذ العملية باستخدام قذائف الهاون من داخل معسكر الأمن المركزي داخلها.
الحوار
وتزامن سقوط ضحايا في "حرف سفيان" و"عبس" الأربعاء مع دعوة مارتن غريفيث المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، لحوار شامل بين اليمنيين للتوصل إلى تسوية سياسية توقف الحرب الدامية وتنهي مأساة اليمنيين.
وقال غريفيث الأربعاء في بيان إن اجتماعا تشاوريا عقد في بريطانيا الثلاثاء مع 22 شخصية يمنية، ناقش على مدى يومين سبل استئناف العملية السياسية.
وكان غريفيث قد أعلن الأسبوع الماضي أنه يعتزم جمع أطراف الصراع على طاولة المفاوضات بجنيف في 6 سبتمبر/أيلول المقبل.