كشف عوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للإعلام العربي في حسابه الرسمي على تويتر صورا قال إنها لحاجز بحري تعده إسرائيل لمواجهة أي خطط للمقاومة لضرب إسرائيل عبر البحر.
وقال جندلمان إن الحاجز سيحبط "أي محاولة قد يقوم بها غواصون إرهابيون ينتمون لحماس للتسلل إلى أراضينا بحرا من أجل تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف مواطنينا"، في إشارة إلى العملية النوعية التي قامت بها المقاومة عام 2014 وعرفت باسم "عملية زيكيم".
صحف إسرائيلية نشرت سابقا أن الحاجز مكون من ثلاث طبقات: معدنية وصخرية وثالثة من الأسلاك الشائكة (مواقع التواصل الاجتماعي) |
ولم يورد جندلمان تفاصيل أخرى مرتبطة بالحاجز، لكن قادة الاحتلال سبق أن أعلنوا نهاية مايو/أيار الماضي أنهم بدؤوا في بناء حاجز بحري لتفادي هجمات المقاومة.
وقالت وزارة دفاع الاحتلال وقتها إنها ستبني هذا الحاجز على بعد بضعة كيلومترات من القطاع، وأضافت أنه عبارة عن ساتر قوي لكسر الأمواج إضافة إلى سياج شائك.
وذكرت صحف إسرائيلية حينها أن الحاجز مكون من ثلاث طبقات: الأولى معدنية، والثانية صخرية، والثالثة من الأسلاك الشائكة، وسيحيط بهذه المنظومة جدار رملي إضافي لتعزيزها.
بناء الحاجز جاء بعد استخلاص الدروس من العملية النوعية التي قامت بها المقاومة عام 2014 وعرفت باسم "عملية زيكيم" (مواقع التواصل الاجتماعي) |
وجاء قرار الاحتلال ببناء الحاجز بعد استخلاص العبر من العملية الاستثنائية التي نفذها أربعة غواصين من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس خلال عدوان إسرائيل على غزة عام 2014.
فقد تمكن الغواصون وقتها من الوصول إلى قاعدة زيكيم العسكرية والاشتباك مع جنود قبل أن تتدخل دبابات إسرائيلية، وتنتهي العملية باستشهاد المقاومين. وقالت كتائب القسام إن العملية كبدت جيش الاحتلال خسائر كبيرة.
ووصف مراقبون إسرائيليون عملية زيكيم بأنها مفاجأة نوعية للمقاومة.